الحوثيون تخلوا عن عروبتهم وانتمائهم لتنفيذ أجندات خارجية في المنطقة

الحوثيون تخلوا عن عروبتهم وانتمائهم لتنفيذ أجندات خارجية في المنطقة

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (الحوثيون يبتزون اليمنيين بـ «ضريبة حرب» .. والمقاومة تأسر 200 مسلح)، وقالوا إن الحوثيين وعلي صالح و"داعش" و"القاعدة" ومن على شاكلتهم تخلوا عن عروبتهم وانتمائهم لتنفيذ أجندات خارجية في المنطقة العربية.
وقال القارئ "حسن الدوسري": "الحوثيون و"القاعدة" وعلي صالح و"داعش" ومن على شاكلتهم، تخلوا عن عروبتهم وانتمائهم وقتلوا وشردوا وأبادوا العرب والسنة في كل مكان". وقال القارئ "علي": "الآن بعد "عاصفة الحزم" ووقوف كل الدول معها ومع السعودية، بقيت إيران وحدها ما يلزمها بالتضحية بالملف النووي من أجل كسب ود الغرب". وقال القارئ "عدنان": "المؤامرة الإيرانية لن تنتهي بسهولة وعلى العرب أن يستيقظوا لأن الغرب لا يهمه ماذا تفعل إيران في الدول العربية أبدا بل يهمه فقط أمن إسرائيل، وإيران لم تشكل أبدا أي خطر على إسرائيل، هي فقط تواظب باستمرار على دعمها لنظام الأسد والحوثيين، المعركة لم تبدأ بعد ولن تنتهي بهزيمة إيران إلا إذا تم طرد الحوثيين تماما من اليمن". ورأى القارئ "محمد" أن ما تفعله إيران هو قمة التناقض، وأن يكون شعارها وأجندتها الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، ولم تقم أي حرب إيرانية ضد إسرائيل، بل ذهبت إيران إلى أمريكا والغرب لكي تحل مسألة ملفها النووي .. حدث العاقل بما يعقل".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن قيادي في المقاومة الشعبية في مدينة عدن - جنوب اليمن - أوضح عدد المعتقلين من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع منذ بدء المواجهات. وقال القيادي أبو محمد العدني في تصريح لـ "الاقتصادية": المقاومة تمكنت من إلقاء القبض على أكثر من 200 مسلح من الميليشيات المعتدية في جميع المديريات التي تشهد المواجهات، بينهم قناصون، مشيرا إلى أن المقاومة الشعبية تعاملهم معاملة الأسرى وفقا للأعراف الإنسانية في الحروب، رغم جرائمهم بحق المدنيين والأبرياء". وتراجعت ميليشيات الحوثي وقوات صالح عن أماكن كثيرة كانت قد سيطرت عليها في محافظة عدن بفعل الضربات الجوية التي استهدفت أماكن وتجمعات لهم، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.

الأكثر قراءة