أمير المدينة المنورة: المطار الجديد يستوعب الزيادة في حركة النقل الجوي
قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، إن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد سيسهم في استيعاب الزيادة المطردة في حركة النقل الجوي المتنامية من ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار على مدار العام، وأضاف أن المطار الجديد يعد مثالا حيا يجسد الشراكة بين القطاع العام والخاص الذي سيكون له دور مهم في دعم البنية الاقتصادية للمنطقة.
ورفع أمير المنطقة خلال جولته التفقدية لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، أمس، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد على ما يقدمونه من اهتمام ورعاية للمشاريع التنموية التي تخدم المواطنين والمقيمين وزوار مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، كما قدم سموه الشكر والتقدير للأمير فهد بن عبدالله على جهوده المبذولة إبان رئاسته لهيئة الطيران المدني واهتمامه بإنجاز مشروع مطار المدينة الجديد على الوجه الأمثل.
وكان في استقبال الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، المهندس محمد الفاضل مدير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ومسؤولو القطاعات الأمنية والخدمية في المطار وأطلع خلال جولته على مرافق المطار، شملت صالات الرحلات الداخلية والدولية وصالة الحج والعمرة والسوق الحرة، واستمع إلى شرح عن وحدات وأقسام المطار والخدمات المقدمة للمسافرين، وأبرز التقنيات الحديثة المستخدمة لخدمة الزوار والمعتمرين.
ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد إضافة مهمة للبنية التحتية الحديثة لمنطقة المدينة المنورة، حيث يبلغ إجمالي مساحة مجمع مبنى صالات الركاب الجديد 153 ألف متر مربع، ويضم 4 صالات سفر ومغادرة، وهي صالة للرحلات الداخلية، وصالة للرحلات الدولية، وصالة الحج والعمرة، إضافة إلى صالة كبار الشخصيات، كما توفر (16) بوابة سفر متصلة بـ(32) جسرا، تربطها بالطائرات مباشرة، و(64) كاونترا لإجراءات السفر، و(24) كاونترا للخدمات الذاتية، يضاف لها (16) كاونترا خلال موسم الحج، كما يضم المطار مدرجا يصل طوله إلى 4335 مترا، وعرضه 60 مترا لاستيعاب جميع أحجام الطائرات في العالم. إضافة إلى أنه تم تجهيز مجمع صالات الركاب الجديدة بأحدث معدات أنظمة مناولة العفش، حيث تم تركيب (10) سيور عفش دائرية، بإجمالي أطوال بلغت أكثر من 4 آلاف متر، لنقل أمتعة الركاب في صالات الوصول، وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500 متر مربع مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة، علاوة على قربها من صالة ركاب الحج والعمرة، إضافة إلى 200 موقف مخصص للحافلات لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.