«عاصفة الحزم» أعادت للشعوب العربية والإسلامية الأمل في التوافق والاجتماع
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (اليمن: ألوية عسكرية تعود للشرعية والحوثيون في وضع "منهار")، وقالوا إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم أعاد الأمل لدى الشعوب العربية والإسلامية في التوافق والاجتماع.
وقال القارئ "عدنان": "عاصفة الحزم" التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وشاركت فيها دول شقيقة أعادت الأمل للنفوس في التوافق والاجتماع, وندعو الله تعالى أن ينصر الدين ويعلي كلمته، وأن يرد الباطل ويقمع رايته، وأن يقي بلاد الحرمين وسائر بلاد الإسلام شر الأشرار ومكر الفجار".
وقال القارئ "سلطان الشهري" إن "القيادة السعودية عندما اتخذت خطوة عاصفة الحزم، لم تتخذ هذا القرار الشجاع، إلا بعد أن تأكدت بما لديها من معلومات موثقة بأن ميليشيات الحوثي وأعوانها، تمثل خطرا صريحا وكبيرا على الأمن والسلم الدوليين، بوصفها جماعة خارجة عن القانون ومتمردة على الشرعية, ولن تتورع في التمادي لمد نفوذها داخل اليمن وخارجه، لخدمة أجندة غير سلمية, مما حتم ضرورة وضع حد لها ولداعميها, وتحجيمها في مهدها قبل أن يستفحل خطرها على أمن اليمن والمنطقة العربية". وقال القارئ "علي" إن ما قامت به المملكة هو واجبها تجاه أشقائها اليمنيين، وإن قرار رجل الحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاء في وقته المناسب ليعرف الجميع أننا قادرون بإذن الله على نصرة المظلوم وحماية وطننا الغالي".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، وصف وضع الميليشيات الحوثية بـ"السيئ" والمنهار، وذلك بعد إعلان عدد من ألوية الجيش العودة لدعم الشرعية في اليمن والولاء لها. وقال العميد عسيري: "إن جميع المؤشرات تؤكد أن ميليشيا الحوثي فقدت تركيزها, وأصبحت عملياتها عشوائية ومعزولة, مع قيامها بمحاولة إعادة الانتشار, من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى, إضافة إلى محاولة انتشار بعض الطائرات التابعة للجيش اليمني, التي كانت لدى قوات التحالف معلومات بوجودها داخل المخابئ".