أمير تبوك يرعى ملتقى مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة
يرعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة غدا الاثنين، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ملتقى مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة والاحتفال باليوم العالمي للتراث، تحت عنوان "التراث المكان والإنسان"، وافتتاح المعرض المصاحب بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك.
وسيقوم رئيس الهيئة العامة للسياحة بتكريم أمير منطقة تبوك لاختياره شخصية العام للتراث العمراني في المنطقة في الاحتفال الذي تحتضنه جامعة تبوك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لما يبذله أمير منطقة تبوك من جهود فاعلة وملموسة في التنمية السياحية والتراث الوطني من خلال رئاسته لمجلس التنمية السياحية في المنطقة ومتابعته للمشاريع السياحية والتراثية فيها.
وقال رئيس الهيئة، "إن ما نراه اليوم من نقلات كبيرة وفكر متقدم في منطقة تبوك يعكس اهتمام الأمير فهد بن سلطان ونظرته لتطوير منطقة تبوك الجميلة والمميزة لتكون وجهة سياحية وتراثية مهمة.
ويأتي اختيار أمير منطقة تبوك لشخصية العام للتراث العمراني لما قدمه من دعم لمشاريع تراثية وحضارية في المنطقة ومنها توجيهه بتنفيذ مشروع الملك سعود لترميم بئر هداج تيماء على نفقته الخاصة ودعم ترميم مباني السكة الحديدية بتبوك وتنفيذ ممرات وتهيئة مواقع مغاير شعيب ودعم مشاريع تطوير مراكز المدن التاريخية من خلال مجلس التنمية السياحية، إضافة إلى دعم ورعاية عديد من الفعاليات السياحية والتراثية فضلا عن توجيهه بترميم المباني التاريخية ومنها، قلعة الخريبة بمحافظة ضباء وتطوير وسط تيماء التاريخي وربط موقع بئر هداج تيماء بمدخل المدينة بطريق مباشر، إضافة إلى دعم أمير المنطقة المستمر للأسر المنتجة وحرفي المنطقة وغيرها من المشروعات التراثية. من جهته أكد ناصر بن أحمد الخريصي مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك أن اختيار أمير منطقة تبوك شخصية العام للتراث العمراني، يأتي نظرا لما قدمه من دعم ورعاية واهتمام للتراث الحضاري والتاريخي في المنطقة وتبنيه لمشروعات عديدة تم تنفيذها على حسابه أبرزت ورسخت ثقافة المحافظة على التراث العمراني في المنطقة والاعتزاز به، مشيرا إلى أن ملتقى مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري في المملكة في عامه الثالث، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث العمراني الذي تحتضنه جامعة تبوك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، يهدف إلى تعزيز ونشر قيم التراث العمراني وأهمية صيانة التراث والحفاظ عليه باعتباره جزءا مهما للإنتاج والإبداع الإنساني على مر العصور وسيطرح خلال الملتقى أوراق أعمال في محورين، المحور الأول التراث وآفاقه والمحور الثاني التراث في منطقة تبوك بمشاركة نخبة من المتخصصين المحليين أو الدوليين، كما يتضمن الملتقى معرضا مصورا عن تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري وعرضا عن تفاصيل البرنامج، إضافة إلى المحاضرات العلمية والفعاليات الثقافية.
وقال، "إن المملكة تشارك في اليوم العالمي للتراث الذي تقيمه منظمة اليونسكو في اليوم الثامن عشر من شهر أبريل من كل عام تشارك فيه دول العالم لزيادة الوعي بتنوع التراث والجهود المطلوبة لحمايته وتنميته.
يذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار نظمت الملتقى الأول بالتعاون مع جامعة دار العلوم في العام قبل الماضي والملتقى الثاني بالتعاون مع جامعة حائل.