قرار «عاصفة الحزم» لقمع البغاة الحوثيين واجب شرعي من أوجب الواجبات

قرار «عاصفة الحزم» لقمع البغاة الحوثيين واجب شرعي من أوجب الواجبات

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (متحدث «التحالف»: الحوثيون يغررون أتباعهم بالانتحار على حدود السعودية لـ «دخول الجنة»)، وقالوا إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق "عاصفة الحزم" لقمع البغاة الحوثيين، هو أمر واجب شرعي بل من أوجب الواجبات.
وقال القارئ "حسن الدوسري" إن "ما قامت به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من إصدار قرار "عاصفة الحزم" لقمع البغاة والطغاة الحوثيين المجرمين، الذين عاثوا في الأرض فساداً، ونصرة الحكومة الشرعية، ونجدة المسلمين المستضعفين، واستنقاذ اليمن من براثن الظلمة القتلة، لهو واجب شرعي من أوجب الواجبات". وقال القارئ "سلطان الشهري": "الحمد لله اليوم هناك نهضة عربية واتحاد، وهذه المنظومة العربية قامت من جديد ونحن نرى فيها خيراً إن شاء الله حتى يكون فيها قطع يد لنظام ولاية الفقيه.. وما يجري من أحداث في اليمن هو ردع لمستعمر خارجي وليس صراعاً مذهبيا". وقال القارئ "عدنان": "إن من أوجب الواجبات التكاتف مع من يريد تطهير الأرض من الفساد والدفاع عن الأمن القومي للأمتين العربية والإسلامية، وإن تأييد الضربة الخليجية والتحالف ضد ميليشيات الحوثيين أمر ملزم من الناحية الشرعية".
وجاء في الخبر المنشور أمس، أن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، أكد أنه لن يسمح بدعم الميليشيات الحوثية، لأي كائن من كان، واستغلال عمليات الإغاثة والإجلاء في إمدادهم". وقال عسيري: "إن أي محاولة من هذا النوع تعتبر محاولة عبثية، وستكون تحت المتابعة للتعامل الفوري معها، وإن قيادات الحوثي يغررون بأتباعهم، ويدعونهم للانتحار على الحدود السعودية وأنهم شهداء". وأضاف: "إن لدى قيادة قوات التحالف معلومات مؤكدة عن تحضير الميليشيات الحوثية لأعمال في الحدود الشمالية لليمن, حيث استهدفت الأحد الماضي أحد المراكز الحدودية في قطاع نجران, وذلك نتيجة الضغط المتواصل على هذه الميليشيات في منطقة صعدة وما حولها, حيث يقوم أفراد هذه الجماعات بعمليات انتحارية معتقدين أن موتهم على الحدود السعودية شهادة دخول لهم إلى الجنة.

الأكثر قراءة