المدينة المنورة: تفاعل كبير مع جائزة الأداء الحكومي .. و165 جهة مستهدفة للفوز
أبدى المشرفون على جائزة الأداء الحكومي المتميز، وجود تفاعل ملحوظ لدى الجهات الحكومية المختلفة مع أهداف الجائزة الساعية إلى التطوير، لافتين إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الجهات المستهدفة هذا العام ليبلغ 165 جهة حصلت 30 منها على شهادة الجودة في مقابل 104 جهات شاركت العام الماضي في هذا السباق للفوز بجائزة التميز نالت منها 11 جهة فقط شهادة الجودة في تطور يعكس الرغبة الجامحة نحو التحسين لدى الجهات المستهدفة.
وأكد الوهيب،خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة الإشرافية لجائزة الأداء الحكومي المتميز الثلاثاء الماضي في فندق الميرديان في المدينة المنورة، أن التطوير الذي واكب الجائزة في نسختها الثانية جاء من خلال إعلان الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اعتماد الجائزة كجائزة سنوية وتوسيع نطاقها، إضافة إلى تخصيص جائزة للأداء المتميز لمتابعة المشاريع، كونها تسهم في إيجاد صيغ محفزة لتنفيذ المشاريع المعتمدة خلال السنة المالية المعتمدة على أن يتم تقويم هذا المحور عبر برنامج الرقابة الإلكترونية على المشاريع (أداء) الذي يمكن من متابعة المشاريع إلكترونيا ومدى الإنجاز ويتيح الفرصة للجميع من مستهدف ومتابع ومهتم للاطلاع وإبداء الملاحظات. وأضاف أن النسخة الثانية من الجائزة جمعت بين الجودة والتحسين المستمر منوها أن الفريق الاستشاري للجائزة بدأ العمل عبر زيادة في استقصاء أعداد المستهدفين من المستفيدين من الخدمات وزيادة في عدد المكالمات الهاتفية مع المتابعة اليومية من الباحثين وفريق الإشراف والتقويم لزيارات الجهات المستهدفة للتأكد من أداء مهامها مع الشفافية المطلقة في الطرح واستقصاء الآراء كما أشاد بتعاون جميع الجهات.
ولفت السهلي إلى أن الجهات المستهدفة كانت العام الماضي 104 جهات حصلت 11 جهة منها على شهادة الجودة منوها بالقفزات التطويرية لعديد من الجهات الحكومية والمواكبة للجائزة في نسختها الثانية، في حين قفز هذا الرقم الموسم الجاري إلى 165 جهة حصلت 30 جهة منها على شهادة الجودة من الجهات الحكومية إضافة إلى ما تحقق من فائدة إيجابية لجميع الجهات الحكومية من مؤشرات تقارير العام الماضي الأمر الذي أثمر تقدما وتميزا في سلوكيات الموظفين وتحسنا في تقديم أقصى درجات الخدمة للمستفيدين ومعرفة مواطن القوة والضعف والأخذ بالتوصيات للارتقاء بمستوى الأداء. كما شارك الدكتور حاتم عمر طه عضو اللجنة الإشرافية للجائزة مقدما في البداية شكره لأمير المنطقة الذي أضاف للجائزة مؤشر سير المشاريع والأداء، مشيرا إلى أن مؤشرات أداء المشاريع لغة مهمة على مستوى الدول، وأوضح أن محور المشاريع والترشيحات النهائية يؤكد شفافية الجائزة وقدم لمحة عن محاور الجائزة للعام الماضي والتجديد الذي يكمن في تعزيز الاتجاه للجهات نحو التميز المؤسسي (هدف متحرك)
في إشارة إلى عدم الفصل بين أنظمة الجودة والتحسين المستمر كذلك ما يميز المحور الثاني أن كل إدارة تحصل على تقرير حول ذلك التحسين المستمر من خلال عشرة عناصر كل عنصر تستطيع الإدارة الحصول عليها وفقا للشواهد المطلوبة.
ومنها المواصفات (أنظمة الجودة) والمعايير والمؤشرات حيث أصبحت بعض الجهات تعتمد على بيوت خبرة لتطوير الأداء. وجاءت المبادرة للتحفيز للوصول إلى رضا المستفيدين وشكلت فرق عمل للوصول إلى معايير الجائزة وتطوير منظومة الجودة 20 نقطة والتحسين المستمر 80 نقطة.