هجر والشعلة ونجران والخليج .. صراع في الأسفل
تدخل فرق هجر، الشعلة، نجران، الخليج اليوم مرحلة الفرص الأخيرة للنجاة بأنفسها من الدخول في معترك الخطر والهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى، حينما تفتتح اليوم مباريات الجولة الـ 24 من دوري عبداللطيف جميل، حيث يستضيف هجر نظيره الشعلة في الأحساء، يحل الخليج ضيفا على نجران.
وتعتبر لقاءات اليوم فرصة كبيرة للابتعاد عن شبح الهبوط، رغم أن هناك لقاء مؤجل لفريقي هجر، ونجران، حيث يتساوى الخليج وهجر بمجموع النقاط (22 نقطة) في المركزين التاسع والعاشر على التوالي، وفوزهما في المباراة اليوم يعني بقاءهما في دوري جميل، يليهم نجران صاحب المركز الـ 11 بـ 21 نقطة يطمح في الفوز للابتعاد عن المؤخرة قليلا، حيث إن خسارته تقربه للهبوط، أما فريق الشعلة وهو الأقل نقاطا ومهدد بالهبوط بنسبة كبيرة، يقبع في المركز الأخير بـ 17 نقطة ولا بد أن يفوز في مبارياته الأخيرة جميعها إذا أراد البقاء، مما يعني أن الجميع سيلعب من أجل الفوز لا غيره.
فعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء، يأمل هجر أن يتخطى عقبة الشعلة وأن يحقق فوزه الثاني في الدور الثاني، حيث إنه لم يحقق سوى فوز واحد على العروبة 2/3، ويريد أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، حيث إن فوزه اليوم يعني أنه سيكون بعيدا عن الهبوط.
وسيعمل مدربه نيبوشا منذ البداية بتكثيف خط الوسط والاعتماد على تحركات لاعبيه أحمد الناظري، ورياض الإبراهيم، اللذين يعتبران الأبرز في الفريق، وتحركاتهما مزعجة للفريق المنافس.
وفي المقابل، سيحاول الروماني تيدرو مدرب الشعلة على الهجوم المبكر مع عدم الإغفال عن المناطق الخلفية، لكنه سيعمد إلى اللعب على الكرات الطويلة لمهاجمه يونس العليوي، وهو الآخر تحركاته مزعجه أيضا، وسيكون الرابط بين الدفاع والهجوم سلطان البرقان.
وفي اللقاء الثاني على ملعب نادي الأخدود في نجران، يحل الخليج المنتشي بفوزه الأخير على الرائد ضيفا على نظيره نجران.
ويأمل نجران الإطاحة بضيفه، حيث إن الفريقين مستواهما متذبذب مع تفوق نسبي للخليج، وتتشابه طريقة لعب الفريقين في الملعب بالاعتماد على إغلاق المناطق الخلفية، واللعب على الهجوم المرتد، وهذا ما يطبقه فؤاد بوعلي مدرب نجران وجلال قادري مدرب الخليج.
وسيكون اعتماد نجران على مهاجميه سانتوس ومصعب اللحام، بينما ستكون تحركات الخليج عبر أحمد المبارك، وحمزة الدردور.