«عاصفة الحزم» حققت العدل ووقفت مع الشعب اليمني في محنته
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "الرئاسة اليمنية: نطالب بإدراج المتعاونين مع الحوثي ضمن لائحة العقوبات"، وقالوا إن "عاصفة الحزم" حققت أهدافها من خلال إرساء العدل في اليمن والوقوف مع الشعب اليمني الشقيق في محنته.
وقال القارئ "عبدالمحسن" إن ""عاصفة الحزم" حققت العدل ووقفت مع الشعب اليمني في محنته، مرتكزة في ذلك إلى منهج المملكة الثابت تجاه الأشقاء، الذي وضع أسسه مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، واستمر في هذا النهج من بعده أبناؤه البررة، وصولا لقائد هذا الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي استمر في سياسة المملكة في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية بميزان الشرعية والقوانين الدولية، ليؤكد بذلك للعالم أجمع أن المملكة ملتزمة بمسؤوليتها وبالمواثيق الدولية تجاه أي تهديد يهدد أمنها أو أمن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع". وقال القارئ "محمد الشهري" إن "عاصفة الحزم" حققت أهدافها وفي مقدمتها إزالة الخطر عن المملكة ودول المنطقة، وطمأنت الشعب اليمني على مستقبله ومستقبل بلاده، ثم جاء إطلاق مبادرة إعادة الأمل لتوحيد الشعب اليمني، وإعادة الجانب الاقتصادي والسياسي، وجلوس أطرافه على طاولة المفاوضات وإعادة بناء دولتهم وعودة اليمن إلى سائر عهده.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مسؤولا في الرئاسة اليمنية دعا مجلس الأمن لتشديد العقوبات على من صدر بحقهم القرار مسبقا، وإضافة الأسماء الجديدة، التي ثبت لدى الرئاسة اليمنية وقوات التحالف تعاونها مع الميليشيات الحوثية، وسرعة البدء في تطبيق قرار المجلس بعد انتهاء المهلة، التي حددها لهم مسبقا. وقال لـ"الاقتصادية" مختار الرحبي السكرتير الصحافي في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على علي عبدالله صالح وبعض القادة العسكريين التابعين له هو انتصار دبلوماسي للمملكة ودول الخليج. وأكد الرحبي أن الميليشيات الحوثية ما زالت موجودة في عدن وتقتل الناس في تعز وغيرها من المناطق التي توجد فيها، وأن الوضع الميداني في اليمن لم يتغير كثيرا في الأيام الأخيرة.