المملكة أثبتت أنها ذات خبرة عالمية في «مكافحة الإرهاب».. ومطالبات بعقاب رادع للإرهابيين
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع الخبر المنشور أمس تحت عنوان: (إنجاز أمني جديد يفكك خلايا "داعش".. تستهدف المباحث والسفارة الأمريكية)، قائلين إن المملكة تثبت يوماً بعد يوم أنها الأفضل عالمياً في محاربة الإرهاب حتى من أمريكا نفسها التي يعدها الكثيرون مثالاً يحتذى به في محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها. قال القارئ ماجد البليهد، إن الأجهزة الأمنية في المملكة، لديها الخبرة والحنكة الكافية التي تمكنها من رصد تحركات هؤلاء الإرهابيين، وتحدد ساعة الصفر لضبطهم في الوقت المناسب، قبل أن ينفذوا مخططاتهم الدموية التي تستهدف الآمنين والمنشآت العامة والخاصة.
فيما بدأ القارئ أسامة الشمري تعليقه بالقول: أحمد الله عز وجل أن وفق القائمين على أمن هذه البلاد، لضبط هؤلاء المخربين، فبلدنا معروف عنه أنه بلد الأمن والأمان، لتآلف شعبه مع مقيميه وتلاحمهم خلف القيادة الرشيدة، مطالباً بتطبيق أقصى العقوبة على المقبوض عليهم كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وبأرواح الآمنين.
فيما قال القارئ الخطيب النحاس (مقيم بالمملكة)، إنه يعيش بالمملكة منذ ما يزيد على عشر سنوات، كلها أمان ولا يوجد ما يعكر صفو الحياة هنا، متسائلا: ماذا كان من الممكن أن يحدث لو تمكن هؤلاء من تنفيذ مخططاتهم ضد هذا البلد الآمن؟ مشيداً بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية للحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على حد سواء.
ودعا القارئ أبو خالد وسائل الإعلام إلى القيام بمهامها المنوطة بها، وذلك بنشر الفكر الأمني وتوعية أفراد المجتمع بخطر التطرف وآثاره في الأمة، مرتئياً أن التطرف قد يصاب به الإنسان تدريجياً دون أن يشعر، حتى يقع في براثن الجماعات الإرهابية ليستغلوه في تنفيذ مخططاتهم.
وجاء في الخبر المنشور أمس، أن "وزارة الداخلية أحبطت مخططا لـ 93 إرهابيا "داعشيا" بينهم امرأة، ثبت تورطهم في استهداف أمن واستقرار السعودية، وذلك باستقطاب وتجنيد صغار السن لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية التي كانت تستهدف العسكريين، وإثارة الفتنة الطائفية، وتنفيذ هجمات انتحارية في منشآت حكومية وسكنية وأمنية ودبلوماسية، حيث قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، إن التحقيقات الجارية مع المقبوض عليهم أثبتت أن تحضيراتهم بلغت مراحل متقدمة لتنفيذ الجرائم الإرهابية التي خططوا لها، خاصة في تأمين الأوكار وإنشاء مواقع التدريب وجمع الأموال والتجنيد، وجمع المعلومات، إضافة إلى تصنيع العبوات المتفجرة".