تفشي الجريمة في هونج كونج يلقي بظلاله على الأمن في المدينة

تفشي الجريمة في هونج كونج يلقي بظلاله على الأمن في المدينة

أثار اختطاف حفيدة رجل أعمال كبير وعملية سطو مسلح وسلسلة من السرقات لمنازل النخبة في هونج كونج القلق في مدينة تعتبر احدى أكثر مدنا العالم أمانا.
وتحتل هونج كونج التي يبلغ عدد سكانها 7.2 مليون نسمة المرتبة الحادية عشرة في قائمة أكثر المدن أمانا في العالم التي وضعتها وحدة الاستخبارات الاقتصادية هذا العام. لكن في الشهور القليلة الماضية باتت الجريمة محط الكثير من الأنظار.
وشنت الشرطة هذا الأسبوع حملات على مستوى المدينة لتعقب عصابة من الصينيين خطفت حفيدة لاو تينج بونج مؤسس سلسلة متاجر بوسيني للملابس.
ورغم أن الشابة البالغة من العمر 29 عاما خرجت سالمة من عملية الاختطاف إلا أن العصابة فرت بعد أن حصلت على فدية 28 مليون دولار هونج كونج واستولت على أموال ومتعلقات ثمينة من منزلها بقيمة مليوني دولار هونج كونج.
وكانت هذه أول عملية اختطاف يعلن عنها في هونج كونج منذ منتصف التسعينيات.
وذكرت وسائل اعلام أن من بين ضحايا أحدث موجة جرائم في المدينة دبلوماسيون من الهند وأستراليا وقطب الأعمال سيسل تشاو الذي تعرض منزله لمحاولة سرقة.
والشهر الماضي شهدت هونج كونج أول عملية سطو مسلح واطلاق للرصاص منذ أكثر من عشر سنوات في متجر بأحد أحياء التسوق الراقية.
وقالت وسائل اعلام إنه تم القاء القبض على المسلح وشريكه في وقت لاحق في مدينة شينتشين بالصين.
ولم ترد الشرطة في هونج كونج على طلب للحصول على تعقيب حول تزايد معدلات الجريمة.
وقال نيك بلانك من شركة بلاكبيك للاستشارات والذي عمل سنوات محققا في الصين "من الصعب ربط أنماط الجريمة بعامل واحد."
وسرد العديد من الأسباب المحتملة ومن بينها المناخ الاقتصادي وحجم قوة الشرطة.
وقال مايك جروفز كبير المحققين في شرطة هونج كونج سابقا إن زيادة عمليات السطو مسألة موسمية لكن حادث الخطف غير عادي.
وأضاف "أظن أن هناك أشياء أكبر تدور في الخلفية ..ربما نزاعات تجارية."

الأكثر قراءة