انتهاء البرنامج السنوي لتأهيل نزيلات السجون ومؤسسات الرعاية
أنهت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة في قطاع تدريب البنات أخيرا، البرنامج السنوي لتدريب نزيلات السجون ومؤسسات رعاية البنات في عدد من مناطق المملكة (الرياض، الأحساء، أبها ، بريدة، حائل).
وشمل التدريب عددا من البرامج التأهيلية والتطويرية التالية: "استخدام الحاسب في الأعمال المكتبية, فوتوشوب, أساسيات استخدام برنامج "وورد"، وأساسيات استخدام برنامج "باور بوينت"، وإدخال بيانات ومعالجة النصوص، مونتاج الفيديوهات والصوتيات سوني فيجاس, الرسم على البورسلان, أشغال الإبرة, تصميم وتنفيذ المفارش, التطريز اليدوي, الباتش وورك, تصميم البطاقات وكروت الدعوة, أساسيات فن الديكوباج, تشكيل الورد بالخرز, فن الأشغال بالنول, الاستشوار وعمل الضفائر, الاستقلال المالي, التفكير الإبداعي, تغيير الذات".
وأوضحت فائزة الغامدي؛ مديرة الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك لقسم البنات بالمؤسسة، أن برنامج التدريب المهني في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات يهدف إلى تدريب النزيلات السعوديات في مختلف المجالات التقنية والمهنية لاعدادهن مهنياً وإكسابهن المهارات الفنية اللازمة لإعادتهن بعد انتهاء محكومياتهن كنساء منتجات، مشيرةً إلى تميز البرنامج بتقديم شهادات تدريبية لا يشار من خلالها لمُسمى السجون أو مؤسسات رعاية الفتيات، حتى تتمكن الخريجة من الاستفادة منها بعد خروجها.
من جهة أخرى، أشارت نوف العتيبي مديرة القسم النسائي في المديرية العامة للسجون، إلى أن البرامج التدريبية التي تقدمها منسوبات التدريب التقني والمهني يهدف إلى تطوير النزيلات وإشغال وقت فراغهن بما يعود عليهن بالنفع ليكونوا عضوات صالحات في المجتمع وكذلك تدريبهن على حرفة أو مهارة تمكنهن من الاستفادة منها بعد الخروج من السجن كمصدر للرزق لحمايتهن مستقبلا.
وفي سياق متصل، أفادت صباح الزهراني مديرة رعاية الفتيات في الرياض، أن من ضمن الأهداف التي حققت عديدا من النجاحات المتميزة والدائمة وكان لها دور إيجابي وأثر دائم في الفتيات بمؤسسة رعاية الفتيات أو خارجها, الاتفاقية الدائمة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني, التي أسهمت في تطوير وتدريب الفتيات في عديد من المجالات الهادفة وتنفيذ عديد من الدورات التدريبية بصورة متميزة, والتنسيق مع المؤسسة عبر المعارض التي تشارك بها مؤسسة رعاية الفتيات داخل وخارج المملكة لبيع منتجات الفتيات كنوع من الدعم والتشجيع لهن واعتمادهن على أنفسهن والسعي بعد خروجهن إلى الالتحاق بالوظائف.