400 متبرع في حملة «ومن أعضائي حياة» في المدينة المنورة
انطلقت في أحد المركز التجارية في المدينة المنورة البارحة الأولى، فعاليات حملة "ومن أعضائي حياة"، التي ينظمها المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ونادي طيبة الطبي في جامعة طيبة، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وشهدت انطلاقة الحملة التي حضرها الدكتور خال خوش حال وكيل جامعة طيبة، ووكيل كلية الطب الدكتور معتصم أبو عنق، وعميد شؤون الطلاب الدكتور صالح الحربي، استجابة سريع، إذ بلغ عدد المتبرعين بأعضائهم بعد الوفاة الدماغية خلال الساعات الأولى من انطلاق الحملة أكثر من 103 متبرعين، فيما وصل عدد المتبرعين في نهاية اليوم الأول من الحملة 400 متبرع.
وأوضح الدكتور أحمد غازي بشير رئيس وحدة الإعلام في نادي طيبة الطبي، أن الأعضاء التي يمكن التبرع بها تتمثل في الكبد، والكلى، والقلب، والرئتين، وقرنية العين، مفيدًا أن آلية التبرع تتمثل في أن المتبرع يمر بعدد من المراحل تتضمن تعبئة الاستبيان، ثم التوعية بأهمية التبرع، ثم فحص دم المتبرع، وبعد الانتهاء من تلك المراحل يحصل المتبرع على بطاقة شخصية للتبرع.
من جانبها، أبانت الدكتورة نوال أحمد بصري رئيسة الحملة استشارية أمراض وزراعة كلى، أن للتبرع شروطاً محددة تتبلور في أن يكون المتبرع فوق سن 18 عاماً، وألا يكون مصاباً بأمراض معدية مثل التهاب الكبد الوبائي.
وأفادت بأن الحملة تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من قبل الأحياء ومن المتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون فشلا عضويا، سواء كان فشلا قلبيا، أو رئويا، أو كبديا أو كلويا أو غيرها من الأعضاء، التي تساعد المرضى وتحولهم من شخص عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع، مشيرة إلى استمرار الحملات التوعوية الخارجية على مدار السنة لتأصيل ثقافة التبرع بالأعضاء في الجيل الجديد.