مشروع «الطائرات» السعودي - الأوكراني بداية لتحول المملكة إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى

مشروع «الطائرات» السعودي - الأوكراني بداية لتحول المملكة إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى

تفاعل قراءة «الاقتصادية» مع الخبر المنشور أمس تحت عنوان "مشروع تصنيع الطائرات السعودية-الأوكرانية قابل للتحويل إلى نقل الركاب"، والذي تحدث عن تعاون بين المركز الوطني لتقنية الطيران في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أونتونوف الأوكرانية.
وقال القراء إن هذه الخطوة مهمة لنقل المملكة إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى، ولتكون من الدول المنتجة لا المستهلكة، خاصة أن المملكة تتمتع بمكانة دولية متميزة تحتم عليها أن تحقق تقدماً على كل المستويات.
وقال القارئ الذي سمى نفسه "محب الوطن": "مبادرة رائعة للتعرف على التقنيات المتقدمة ومحاولة نقلها للممكة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستفتح المجال لتدريب الكوادر الوطنية للعمل في هذه المشاريع في حال تم الاتفاق عليها.فيما أشار قارئ آخر إلى أنها خطوة جبارة قد تكون بداية لتوطين صناعة الطائرات، ونقل المملكة إلى مصاف الدولة الصناعية الكبرى، معربا عن أمله في أن يتم إقامة مصانع للسيارات في المملكة.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن الدكتور خالد الحصان، رئيس المركز الوطني لتقنية الطيران في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أكد لـ"الاقتصادية" أن الاستثمار في تطوير وتصنيع طائرات أنتونوف 32 متعددة الأغراض، المقرر باتفاق بين شركة أنتونوف الأوكرانية ومدينة الملك عبدالعزيز، سيعتمد على حجم السوق، مبيناً أن من الصعب تحديد مبالغ حاليا قبل دراسة احتياجات السوق.
وبين أن نتائج الاتفاق بين الشركة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستتضح بعد 18 شهرا من الآن، وذلك بعد تجربة الطائرة، فيما بين أن المرحلة الأولى تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز، من خلال نقل تقنية الطائرة واستحداث جميع المكونات الحساسة فيها لتنافس مثيلاتها في العالم.
وأشار إلى أن فكرة المشروع جاءت بعد إجراء دراسة وورش عمل عقدت في السعودية بمشاركة "أرامكو" وبعض الوزارات، مشيراً إلى أن صناعة الطائرات تحقق نجاحا عندما تكون هناك صناعات مساندة لها ومتخصصة فيها مثل الهياكل والمواد والإلكترونيات.
وبين أن هذه الطائرة قابلة لتحويلها إلى طائرة ركاب بحيث تحمل 90 راكبا، ومن أهم مميزاتها أنها منخفضة استهلاك الوقود، إضافة إلى أنها تستطيع الهبوط على الأراضي المعبدة وغير المعبدة علاوة على الهبوط في المزارع.
وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد أعلنت عن تحالف تقني صناعي مع شركة أنتونوف الأوكرانية وشركة تقنية للطيران في مشروع تطوير وتصنيع وإنتاج طائرات أنتونوف 32 متعددة الأغراض، بوزن حمولة عشرة آلاف كيلوجرام.

الأكثر قراءة