تأهيل الخريجين العاطلين يسد النقص في مدارس التعليم العالمي

تأهيل الخريجين العاطلين يسد النقص في مدارس التعليم العالمي

تفاعل قراء “الاقتصادية” مع الخبر المنشور أمس تحت عنوان “لجنة التعليم العالي، خروج 400 مدرسة عالمية من السوق.. و85 في المائة عجز في المعلمين السعوديين”، الذي تحدث عن حجم الاستثمارات في المدارس العالمية والدولية في السعودية.
ويرى القارئ “تركي “أن حديث المسؤول يعد تنظيرا معقولا موجها إليه سؤال، “لماذا لا يحول هذا التنظير إلى واقع عملي خاصة أنه رئيس لجنة التعليم العالمي والدولي؟”.
وقال قارئ آخر، إن الحديث الذي أدلى به المسؤول عن التعليم العالمي صحيح فيما يخص نقص المعلمين، وإن كان الدكتور منصور الخنيزان رئيس لجنة التعليم العالمي والدولي يعلم فهي مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم.
وأكد القارئ ذاته أن المسؤولين لم يكلفوا أنفسهم بتأهيل الخريجين العاطلين والعاطلات لسد النقص، حيث إن ما يحتاجون إليه هو دورة تربوية لمن ليس لديه دورة. ولكننا “ننفخ في قربة مشقوقة”.
وبين أحد القراء الذي كنى نفسه بـ “توظيف غير السعوديين” أن ذلك يعد تجارة في تعليم لا ينتفع منه إلا المعلمون والمعلمات غير السعوديين والخريجون من أبناء الوطن عاطلون والسبب التاجر الذي يبحث عن الأرباح المضاعفة والوزارة في سباتها المستمر، والتعليم الأهلی في الغالب سلبي للطلاب من ناحية التعليم والتنظيم والتخطيط.
وأوضح القارئ “حمد” أن الفوضى وسوء التخطيط والتخبط تجعل أي متحمس يصاب بالإحباط، ولا بد من إعادة النظر في جميع مراحل التعليم ووضع خطط تطبيقية ودمج التعليم النظري مع التعليم الفني وإيجاد تخصصات في الثانويات تخدم سوق العمل في المملكة، والكل يعمل باتجاه معاكس للآخر المراحل المتوسطة والثانوية في وادٍ والجامعات في وادٍ والمراحل الأساسية الابتدائي في وادٍ، وهناك اجتهادات فردية وهناك صعود على ظهور المواهب التي يمتلكها بعض الطلاب والتصوير معهم.
وجاء في الخبر أن الدكتور منصور الخنيزان رئيس لجنة التعليم العالمي والدولي، قال، إن إجمالي حجم الاستثمارات السعودية في التعليم العالمي والدولي بلغ أكثر من ثلاثة مليارات ريال لإجمالي عدد المدارس لكل المراحل التي تتجاوز 4000 مدرسة.

الأكثر قراءة