الملك يوافق على عقد مؤتمر بعنوان .. "التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية" بمعهد الإدارة العامة
أعرب معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتورأحمد بن عبدالله الشعيبي عن شكره وبالغ امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على عقد المعهد مؤتمراً بعنوان ( التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية ) بالمركز الرئيسي للمعهد بالرياض في شهر صفر عام 1438هـ.
وقال : إن هذه الموافقة الكريمة تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بدعم النشاطات والبرامج العلمية التي تستهدف دفع عجلة التنمية الإدارية في المملكة وتعزيز مسيرتها بما يحقق التنمية الشاملة في بلادنا الغالية, كما تجسد الاهتمام والرعاية التي يحظى بها معهد الإدارة العامة من قبل القيادة وهي محل فخر واعتزاز كبير من جميع منسوبي المعهد.
كما وجه معالي مدير عام معهد الإدارة العامة شكره وتقديره لمعالي وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة المعهد الأستاذ خالد بن عبدالله العرج على اهتمامه ومتابعته ودعمه للمعهد وأنشطته وحرصه على توفير كل الإمكانات التي تجعل المعهد يسير قدماً لتنفيذ برامجه وتحقيق أهدافه بلا عوائق.
وأوضح معالي الدكتور أحمد الشعيبي أن معهد الإدارة العامة سيبدأ على الفور التحضير والاستعداد لعقد هذا المؤتمر بعد صدور الموافقة السامية الكريمة، من خلال تشكيل اللجنة الرئيسة للمؤتمر واللجان العاملة الفرعية، كما سيجري العمل على تحديد محاور المؤتمر الرئيسة، تمهيداً لدعوة الباحثين والمتخصصين لتقديم البحوث وأوراق العمل العلمية للمؤتمر، الذي سيعمل المعهد على تنظيمه بما يكفل ظهوره بالمستوى اللائق علمياً وتنظيمياً وبالمقاييس العالمية للمؤتمرات العلمية, مؤكداً أن معهد الإدارة العامة يملك في هذا المجال خبرة كبيرة وتجربة عريضة، حيث سبق أن نظم العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية المحلية والدولية وكان آخرها المؤتمر الدولي للتنمية الإدارية ضمن احتفالات المعهد بمرور خمسين عاماً على إنشائه, وكذلك مؤتمر القيادات الإدارية الحكومية في المملكة العربية السعودية، الواقع والتطلعات، الذي نظمه المعهد بداية هذا العام وحقق نجاحاً منقطع النظير من حيث البحوث والأوراق العلمية المقدمة، وعدد الخبراء والباحثين والمتخصصين الذي حضروا وشاركوا في فعاليات المؤتمر من داخل المملكة وخارجها، وكذلك عدد حضور جلسات المؤتمر، الذين تابعوا ما تم طرحه، وشاركوا في النقاش والحوار، والمداخلات.