عدد الوحدات الحالية في جدة لن يغير من واقع أزمة السكن
وجد الخبر المنشور في “الاقتصادية” أمس تحت عنوان: “48 % نسبة إنجاز مشاريع (الإسكان) الـ 3 في جدة.. يتصدرها المطار” تفاعلا كبيرا من القراء خاصة أنه تطرق لموضوع يهم أغلب المواطنين وهو مشاريع الإسكان والإسراع في إنجازها.
ويرى القارئ خالد المنيف خلال تعليقه على الخبر أن المستحقين في جدة أكثر بكثير مما سوف يوزع، وعددهم يفوق 150 ألفا تقريبا، وعدد الوحدات الحالية لن يغير من واقع الأزمة الكارثي العنيف، مؤكدا احتياجهم إلى عدد أكبر بكثير، متسائلا، “ما المعوقات أمام وزارة الإسكان في جدة خاصة؟” فالأراضي موجودة والمال متوافر والمهندسون موجودون، فقط نحتاج إلى عدد كبير من الشركات لتوزيع أعمال التخطيط والبناء حتى نستطيع التوزيع بوتيرة أكبر وأسرع.
القارئ “أبو بسام” تحدث عن مشروع الأمير فواز الشمالي مؤكدا أن حجم الإنجاز فيه لا يتجاوز الـ 10 في المائة فعليا وليس 40 في المائة كما جاء في الخبر، وأن بعض المناطق ما زال العمل فيها في مرحلة تسوية التربة فقط.
وطالب القارئ “أحمد خليل” بالانتهاء من هذه المشاريع في أقرب فرصة خاصة “مشاريع قرض وأرض” على حسب تعبيره. مطالبا بتخطيط الأرض ومد الخدمات وهذا لا يحتاج إلى أكثر من أربعة إلى ستة أشهر. مضيفا أن القرض أسهل ولا يحتاج إلى أسبوع للتسليم.
وثمن القارئ “سليمان المعيوف” حديث “أبو بسام” مؤكدا أن أسباب تأخير مشاريع التنمية هي إدارية بحتة ناتجة عن قصور في تقدير الوقت أو ثغرات في بنود العقود أو تداخل مصالح.
وجاء في الخبر أن مصدرا مسؤولا في وزارة الإسكان أكد لـ”الاقتصادية” أن نسبة الإنجاز في مشاريع الوزارة الإسكانية الثلاثة في جدة تراوح بين 40 و48 في المائة، لافتا إلى وجود مشاريع جديدة ما زالت في البداية، وهي التي لم يتم الترسية عليها أخيرا.