«الداخلية» تتسلم 11 مقرا جديدا لتدريب رجال الأمن

«الداخلية» تتسلم 11 مقرا جديدا لتدريب رجال الأمن

أعلن اللواء علي بن سعيد الغامدي مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب أن وزارة الداخلية تسلمت مقار 11 مدينة تدريب أمنية للأفراد في مناطق مختلفة من المملكة، وأن بدء العمل في تلك المدن التدريبية سيتم خلال العامين والنصف القادمة.
وقال اللواء الغامدي في كلمته خلال حفل تخريج دورات الطلبة التأهيلية للأمن العام في مدينة الرياض للعام الحالي "أن مقار التدريب الحديثة التي تسلمها الأمن تأتي ضمن رؤية ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتطوير الأجهزة الأمنية والكوادر البشرية داخلها، وتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية". وأضاف: "الأجهزة الأمنية تحتفل في هذا العام في مدينة الرياض بتخريج دفعة جديدة من رجال الأمن الذين تجاوز عددهم 2500 فرد في كافة التخصصات الأمنية، لمواجهة الأحداث الإرهابية وما يهدد سلامة الوطن، وما تتعرض له حدود الوطن، وذلك بعقيدة متعلقة بالله، ثم بقيادة تحكم بشرع الله ومتفانية في خدمة البلاد والعباد". وأبان اللواء القحطاني أن التدريب هو أحد وجوه التطوير للكوادر البشرية، وبناء العنصر البشري الفعال، الذي يضطلع بالدور التنموي وبناء الحضارة والسلوك في الاتجاهات الإيجابية. وكان الفريق عثمان بن ناصر المحرج قد رعى حفل تخريج الدفعة الجديدة من رجال الأمن العام في مدينة الرياض أول من أمس الثلاثاء، وضخ عددا من رجال الأمن المتخصصين في ستة قطاعات أمنية، منها قوات الطوارئ والأمن الخاص والشرطة والمرور والدوريات الأمنية والأدلة الجنائية، فيما شهد الحفل حضور أكبر القيادات الأمنية في المملكة والتابعة للأمن العام.
وتضمن الحفل عرضا عسكريا لرجال الأمن وفرضيات حية لمداهمات وإطلاق نار على دوريات أمنية خلال جولاتها الاعتيادية، إضافة إلى مطاردات وتحصن إرهابيين في مبان سكنية، ومنها التدريب على عمليات المداهمة للمباني التي يتحصن بها إرهابيون، إضافة إلى طريقة التصرف في حال تعرض رجال الأمن لإطلاق النار أثناء دورياتهم الاعتيادية، واستعراض آليات المطاردة للمتهمين والإرهابيين وتخليص الرهائن، إضافة إلى فرقة القناصة بالأسلحة الخفيفة، ومهارات الدفاع عن النفس.
من جهته قلد الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام عددا من الضباط رتبهم العسكرية الجديدة، واستقبل أكبر القيادات الأمنية السعودية التابعة للأمن العام، منها قادة قوات الطوارئ والدوريات الأمنية والشرطة والمرور والأدلة الجنائية والبحث الجنائي وقيادة أمن الحج والعمرة، وعددا من كبار الضباط والمسؤولين الأمنيين، وأحد مصابي الأمن العام في عملية إرهابية سابقة تعرض خلالها لإصابة تسببت في جعله مقعدا على كرسي متحرك.

الأكثر قراءة