صحة الطائف: 80 % من المنومين في «العناية المركزة» من الشباب .. بسبب حوادث الطرق
قال لـ"الاقتصادية" مسؤول حكومي في القطاع الصحي، في محافظة الطائف، إن 80 في المائة من المنومين في أقسام العناية المركزة في عدد من مستشفيات المحافظة، هم من فئة الشباب، وذلك بسبب حوادث الطرق، مؤكدا أن حوادث المرور في المحافظة، تعد من ضمن العوامل المُسببة لوجود هذه النسبة من المصابين من فئة الشباب في تلك الأقسام، وأن كل 3 أسرة لكبار السن في العناية المركزة، يُقابلها 13 سريراً لشباب مُصابين في حوادث طرق.
وأوضح سراج الحميدان، المتحدث الإعلامي باسم مديرية الشؤون الصحية في محافظة الطائف، أن نسبة المنومين في أقسام العناية المركزة، خاصة تلك الموجودة في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، ونظيرتها في مجمع الملك فيصل الطبي، بلغت نسبة الشباب فيها 80 في المائة، من مختلف الأعمار، وذلك نتيجة تعرضهم لإصابات بسبب حوادث سير وقعت لهم، لافتاً إلى أن الـ 20 في المائة المُتبقية سُجلت لمرضى من فئة كبار السن.
وكانت الشؤون الصحية في محافظة الطائف، قد أعلنت ضمن تقرير نشرته "الاقتصادية" في 22 يناير عام 2012م، أن تطبيق "ساهر" سيحد من الحوادث المرورية في المحافظة بشكل سريع، فهو يصب في مصلحة المواطن، وبيَّن مُتحدثها الإعلامي حينها، أن أقسام الطوارئ في مستشفيات الطائف تستقبل حالات حرجة كثيرة بسبب إصابات حوادث الطرق السريعة، وجاء تعليق الصحة مُتفقاً آنذاك مع إدارة المرور في المحافظة، حيث أكد أهمية تطبيق "نظام ساهر" كأحد الطرق المجدية في الحد من الحوادث المُميتة على الطرق السريعة، في الوقت الذي يغيب فيه هذا النظام عن محافظة الطائف، ذات الطرق المحورية المتعددة، وموقعها الذي حتم أن تكون مسقطاً لثلاثة طرق سريعة، إضافة إلى التكدس السكاني.
وطالب بعض الأهالي بضرورة تشغيل النظام في الطائف، تسارعاً في الآونة الأخيرة، وذلك نتيجة تهور بعض قائدي المركبات، خاصة على الطرق السريعة الرابطة بين وسط الطائف وحدودها مع مدن أخرى، أو الطرق السريعة الرابطة بين جهاتها الأربع المترامية الأطراف.