أمانة جدة تحول 7 ملايين معاملة من الورقية إلى الإلكترونية

أمانة جدة تحول 7 ملايين معاملة من الورقية إلى الإلكترونية

أكدت الدكتورة أروى الأعمى، مساعد أمين محافظة جدة لتقنية المعلومات، أن قطاع تقنية المعلومات بأمانة جدة يضم 145 موظفا وموظفة من الرسميين يتمتعون بمهارات تقنية عالية متعددة ومتنوعة، وذلك بواقع 37 في المائة من الإناث، حيث يشرف القطاع على عدد كبير من المبادرات والمشاريع بلغت حصيلتها خلال الست سنوات الماضية أكثر من 75 مشروعا بقيمة 255 مليون ريال، نتج من خلالها أكثر من 45 نظاما إلكترونيا، و105 خدمات إلكترونية خارجية لعملاء الأمانة والمستفيدين من خدماتها، إضافة إلى 121 أخرى داخلية مخصصة لمنسوبي الأمانة وإداراتها الداخلية.
وأوضحت الأعمى خلال حديثها على هامش ملتقى يوم البلدية الإلكترونية الثالث الذي تنطلق فعالياته تحت شعار (نحو مدينة ذكية) أن أمانة جدة قامت بالأرشفة الإلكترونية لأكثر من سبعة ملايين معاملة بواقع 24 مليون مرفق، كما بلغ عدد زوار موقع الأمانة الإلكتروني خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من تسعة ملايين زائر ومتابعيها على قنوات التواصل الاجتماعية أكثر من 470 ألف متابع، كما بلغت عدد الرسائل البريدية الإلكترونية المرسلة أكثر من 44 مليون رسالة إلكترونية.
وبينت الأعمى أن أمانة جدة قفزت خلال ثلاث سنوات قفزات كبيرة في مجال تقنية المعلومات، إذ تحولت من بيئة شبه ورقية بالكامل إلى بيئة شبه إلكترونية بالكامل، حيث استبدلت جهازها المين فريم والـ 50 حاسوبا، التي كانت تمتلكها بسحابة حاسوبية عالمية المستوى وبنية تحتية ذات أعلى المواصفات ومئات من التيرابايتات التخزينية وآلاف من الأجهزة المكتبية والمحمولة وشبكة فعالة تربط فروع الأمانة ومبانيها الـ 63. كما أنها تشارف حاليا على تشغيل سحابتها الحاسوبية الخاصة عن طريق الطاقة الصديقة للبيئة لتكون رائدة في ذلك- بإذن الله تعالى- على المستوى العربي والخليجي عن طريق نظام اليورو ديزل.
من جهته قال الدكتور هاني أبو راس، أمين جدة، إن أمانة محافظة جدة تهدف من خلال هذا الملتقى الدوري إلى دعوة جميع الأمانات والبلديات في المملكة والجهات ذات العلاقة لعرض تجاربها التقنية الرائدة وتبادل الخبرات فـي مجال جديد كل عام. وقد اختارت عنوان "نحو مدينة ذكية" في نسخته الثالثة مواكبة للتوجهات العالمية فيما يخص هذا المجال الجديد لاستعراض أهم الأفكار والمبادرات التي تخص المدن الذكية محليا وعالميا.
وصاحب الملتقى معرض للتعرف على بعض التجارب الناجحة للأمانات في هذا المجال والتعرف كذلك على بعض الحلول الذكية التي يقدمها القطاع الخاص والشركات المتخصصة في الخدمات البلدية، إضافة إلى عقد ورش عمل ونقاشات متخصصة في محاور الملتقى، التي سينتج عنها مجموعة من التوصيات تصب في زيادة الوعي بمفهوم المدن الذكية واستعراض الآفاق المستقبلية من أجل تطوير الخدمات البلدية في هذا الإطار.

الأكثر قراءة