تطبيق عقوبة البصمات والترحيل للحد من بيع الشرائح المجهولة
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع الخبر المنشور أمس تحت عنوان "بعد تفاقم "المجهولة".. ربط شرائح الاتصال بجوازات سفر الوافدين"، الذي تحدث عن ربط هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات شرائح الاتصالات للوافدين بجوازات السفر، وذلك لمحاربة الشرائح مجهولة المصدر في الأسواق. وقال القارئ "علي"، العقوبات هزيلة، لذلك أصبحت الفوضى موجودة في كل مكان، عقوبات بائعي شرائح الاتصالات مصادرتها، عقوبة بسطات الخضار والفواكه مصادرتها، والبلديات منذ سنوات على هذا المنوال، ولو تم تطبيق عقوبة البصمات والترحيل وعدم عودة هذا الوافد لقضي على هذه الفوضى. القارئ "ناصر" يرى أن الحل في غاية السهولة والبساطة، إذا كنا فعلا جادين في القضاء على هذه الحالة، وهو الإعلان بجميع وسائل الإعلام بأن من يبيع أو يشتري شرائح مجهولة سوف يبصم ويسفر ولن يعود للمملكة مرة أخرى، وبذلك سيتم القضاء عليها، أما ربطها بالإقامة أو الجواز فسيكون مصيرها الفشل.
وثمن القارئ "أغا سيدا" هذه الخطوة ووصفها بالممتازة، والأفضل وكذلك وضع لوحات إرشادية بمنافذ الدخول ليعي الوافد الالتزام بواجباته مع تلك الشريحة وحفظها. وقال قارئ آخر كنى نفسه بـ"مراقب متجول"، "الأطفال معهم شرائح جوال وهذه مشكلة ويجب أن يتجاوز عمر الشخص 18 سنة للحصول على رقم جوال. وجاء في الخبر أن "الاقتصادية" علمت من مصادر مطلعة أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ربطت أخيرا شرائح الاتصالات للوافدين بجوازات السفر، وذلك بهدف مواجهة انتشار الشرائح مجهولة المصدر في الأسواق. وبحسب المصدر، الذي تحدث للصحيفة فإنه تم ربط شرائح الاتصال بجوازات الوافدين، بحيث يتم تلقائيا إلغاء شريحة أي مقيم يغادر السعودية بعد انتهاء فترة إقامته. ويأتي هذا الإجراء ضمن سعي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمواجهة انتشار شرائح الاتصال مجهولة المصدر في محال بيع الجوالات، حيث تشكل آثارا سلبية على الصعيدين الاقتصادي والأمني. وقال المصدر، "إن هناك حزما وحسما من قبل الوزارة في القضاء على الشرائح المجهولة بكل الوسائل والطرق".