«الشرقية»: تواصل التنديد بالحادثة .. وتنويه بأداء رجال الأمن
عبر عدد من إعلاميي المنطقة الشرقية, عن بالغ استنكارهم للعملية الإرهابية البائسة التي وقعت خارج جامع العنود في مدينة الدمام الجمعة الماضي, منوهين بالدور الذي قام به رجال الأمن في إحباط تلك العملية اليائسة التي أرادت استهداف المصلين الآمنين.
وأوضح الإعلامي صالح العجرفي أحد مذيعي الإذاعة في المنطقة الشرقية, أن ما حصل في الدمام من استهداف للمواطنين الأبرياء وفي دور العبادة, هو جريمة كبرى تنكرها كل الأعراف والتقاليد والأديان, مبيناً أنه استهداف واضح وصريح لما عليه أبناء هذا الوطن الكبير من توافق وانسجام وتآلف.
وأشار إلى أن توقيت هذه العملية يأتي بعد أن حققت المملكة تقدماً كبيراً في ريادتها للعالمين العربي والإسلامي, وجمعت الرأي والصف في كثير من القضايا, وبالتالي أبى المغرضون وأعوانهم من الفرق الإرهابية إلا المحاولة اليائسة في افتعال هذه التفجيرات وتبريرها بمبررات واهية لا يقرها عقل ولا منطق, في محاولة فاشلة منهم لإشعال فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
من جهته بين الإعلامي فيصل الزهراني أحد منسوبي صحيفة اليوم, أن ما حدث في حي العنود ما هو إلا امتداد للعمل الهمجي الإرهابي الذي تقوم به هذه الفئة الضالة التي تحاول أن تؤثر في نسيجنا الوطني والاجتماعي، ولن تحقق غاياتها في تفرقة أبناء الوطن الذين لديهم من الوعي ما يقف سداً منيعاً للتأثير فيهم لما يحاك ضدهم.
وأبان أن هذا الفعل إرهاب لا دين له ولا جنسية أو انتماء غير الجريمة التي تستهدف الأبرياء وأمن وسلامة الوطن، مشيراً إلى أن وطننا ظل على مر تاريخه عصياً على عوامل التفرقة لأنه قام على أسس من التوحيد لجميع أبنائه على اختلاف مذاهبهم، ولذلك لا يمكن السماح لحوادث مثل هذه أن تحقق أهدافها بهدم مبادئ وقيم التعايش بين أبناء هذا الوطن.
وأفاد الزهراني بأن يقظة رجال الأمن من خلال متابعتهم وقدرتهم بعد مشيئة الله حالت دون تحقيق الإرهابي لعمله الدنيء في استهداف أكبر عدد من الأرواح, داعياً الله أن يحمي بلادنا من كل سوء ومكروه, ورد كيد الحاقدين في نحورهم.
من جهته قال الإعلامي فارس سالم القاضي مشرف المذيعين بقناة الدمام: "لقد حرم الله أموال ودماء المسلمين وجعلها حرمة إلى يوم القيامة, وقد نبهنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لذلك, وشدد على حرمتها.
وأشار القاضي إلى أننا نشهد في هذه الأيام حملة إرهابية خبيثة تستهدف أمن البلد, وتشتيت الشمل وزرع الفتنة بين أبناء الوطن, وخلخلة الأمن وزرع الرعب في نفوس المواطنين.