عدم وجود مقاولين مؤهلين يؤخر إيصال الكهرباء إلى مساجد في الطائف
ظهرت أخيرا أزمة قلة وجود المقاولين المنفذين لمشروعات الكهرباء في محافظة الطائف، وانخفاض أعدادهم وتقلصها إلى نحو 7 تقريبا، من أصل 20 مقاولا معتمدا، ما أدى إلى عرقلة وتأخير تنفيذ إدخال التيار الكهربائي إلى المساجد المنشأة حديثا في المحافظة، وضواحيها.
ووفقا لما ذكره لـ"الاقتصادية"، أمس، مصدر مطلع فإن المقاولين المعتمدين في المحافظة، عشرون مقاولا، مشيرا إلى أن من استوفوا الشروط منهم لا يتجاوز سبعة تقريبا، أي لم يصلوا إلى نسبة 50 في المائة، من العدد الفعلي المعتمد منهم، لافتا إلى أن مشكلات تأخير إدخال التيار الكهربائي إلى المساجد، تكمن في كثرة الطلبات للمنشآت التي دون صكوك، مبينا أن عدد تلك الطلبات فاق تقريبا العشرين ألف طلب، إضافة إلى الطلبات الحكومية، وطلبات المساجد، والمواطنين ممن لديهم صكوك، الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة خلال الستة أشهر الماضية، منوها إلى أن ذلك جاء في ظل قلة المقاولين المعتمدين، موضحا أن هناك توجيها من قبل الجهات المعنية بالانتهاء وسرعة إدخال الكهرباء إلى المساجد قبل حلول رمضان. واصطدمت توجيهات حكومية حثت على العمل بعدم تأخير إطلاق التيار الكهربائي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، إلى المساجد الواقعة وسط محافظة الطائف، وضواحيها، بقلة المقاولين من جهة، وتعثر وبيروقراطية عدد من مؤسسات المقاولات المسؤولة عن تنفيذ مشروعات الحفر، والبدء في تمديد الكيابل الكهربائية، من جهة أخرى، ما تسبب في نشوء أزمة في إدخال الكهرباء إلى المساجد الواقعة في أحياء سكنية، سكانها بحاجة ماسة إلى مسجد مكتمل الخدمات، لا سيما مع اقتراب حلول شهر رمضان.