مهرجان تمور عنيزة ينطلق منتصف شوال المقبل بثوب جديد
أكد خالد الصالحي أمين عام لجنة التنمية السياحية في محافظة عنيزة المكلف أن مهرجان عنيزة للتمور في نسخته الحادية عشر ينطلق في منتصف الشهر المقبل (شوال) من هذا العام، و"نبذل جهودا للارتقاء بالمهرجان وتطويره أفضل من المهرجانات السابقة".
وعما يشاع عن إلغاء المهرجان قال: "بلدية عنيزة وقعت عقدا مع إحدى المؤسسات السياحية لمدة خمس سنوات، ومع الأسف أن لجنة التنمية السياحية قد رصدت كثيرا من الإخفاقات من قبل مشغل المهرجان، كما رصدت بعض الأخطاء القانونية، هذه الإخفاقات أدت إلى تدني مستوى المهرجان كثيرا، وإيمانا من لجنة التنمية السياحية بمهامها ومسؤلياتها كمظلة تنظيم ومتابعة لكل المهرجانات السياحية، قد تمت مخاطبة المشغل وتم الاجتماع به أكثر من مرة، ولكن مع الأسف أن الإخفاقات مستمرة ولا توجد جدية بالعمل، ورفض أكثر من مرة التجاوب مع اتصالات اللجنة وسعيها الكبير لإعادة التوهج لمهرجان عنيزة للتمور.
وأضاف الصالحي : "ما زال لدينا الأمل في تعاون المشغل لإنجاح المهرجان، وعليه فلقد طالبنا منه منذ وقت مبكر بإعداد خطة العمل المناسبة لإطلاق النسخة الحادية عشرة من المهرجان، لكنه لم يتجاوب ولم يقم بإرسال خطة العمل في الوقت المحدد، وبهذا يكون قد اعترف ضمنيا بعدم رغبتة في تنفيذ المهرجان".
وواصل الصالحي أن اللجنة قامت بتنفيذ خطة العمل البديلة رغبة منها في أن يقام المهرجان بالوقت المحدد، التي تقضي بمخاطبة مشغلين آخرين كبدلاء عن المنسحبين، وخلال الفترة المحددة وصل إلى اللجنة عرض من إحدى المؤسسات المشغلة للمهرجانات التي تتميز بخبرة كبيرة وسمعة عالية وحسنة، وتم عقد عدة اجتماعات بين ممثلي اللجنة والمؤسسة وتم الوصول إلى اتفاق مناسب يقضي بإقامة المهرجان في الوقت المحدد ووفق خطة تكفل توهج المهرجان وإعادة قوته
وبارك محافظ عنيزة رئيس لجنة التنمية السياحية هذا الإجراء، وهذه الخطوة من قبل اللجنة.
وعن أبرز الأخطاء التي تم تسجيلها ضد مشغل مهرجان التمور في النسخ الثلاث الأخيرة، قال إن اللجنة من خلال جولاتها ومتابعاتها ومن خلال ما يرد إليها من المواطنيين، ومن خلال ما ينشر في وسائل الإعلام قد رصدت أخطاء كبيرة أهمها تراجع الزخم والحضور الإعلامي للمهرجان وتدني مستواه كثيرا، إضافة إلى الأخطاء التنظيمية التي أهمها تقديم حفلات فنية وحفلات للسيرك ضمن فعاليات المهرجان، وهذا يتنافى كثيرا من رسالة ومضمون المهرجان الذي هو مهرجان اقتصادي وتراثي.
وبين الصالحي أن بلدية عنيزة وجميع الجهات الأمنية ستتعاون مع المشغل الجديد للمهرجان تحقيقا للمصلحة العامة، وستكون اللجنة قريبة جدا من المهرجان تراقب أدائة وتوجهه لعلاج جوانب القصور، ولن يتم التهاون بأي أخطاء