20 مشروعا استثماريا مرتقبا خلال زيارة ولي ولي العهد إلى باريس
أعلن دبلوماسيون فرنسيون في تصريحات للصحافة الفرنسية أمس، أن العاصمة باريس ستشهد اليوم محادثات ذات مستوى عال بين المسؤوليين السعوديين والفرنسيين لمناقشة مشاريع استثمارية مشتركة بين الجانبين، تقدر أموالها بمليارات اليورو، حيث ترتبط فرنسا بعلاقات قوية مع السعودية.
وأوضح المسؤولون أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيستضيف الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، حيث يبحثان ويستعرضان أجندة اللجنة السعودية - الفرنسية المشتركة التي تتضمن عديدا من المشاريع المقترحة بين البلدين في مجال الطاقة النووية والصحة والقطاع الاستثماري، حيث قفز التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2014 أكثر من عشرة مليارات يورو.
وتقول الصحافة الفرنسية التي تتابع بشغف هذه اللقاءات، إن لقاء باريس اليوم جاء نتيجة ثمرة جهود زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى الرياض في أيار (مايو)، وحضر فيها جلسات قمة الخليج كضيف على القمة باعتباره أول رئيس غربي يحضر هذه القمة.
وأشار هؤلاء الدبلوماسيون إلى أن لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا سيعلن عقب انتهاء اجتماع قمة الأربعاء بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي حزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ 20 مشروعا رئيسا متنوعا، تبلغ استثماراتها نحو عشرات المليارات من اليورو بين أكبر دولة عربية تملك مقومات ومميزات الاقتصاد العالمي، وثاني أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية.
وألمحت تصريحات الصحافة الفرنسية أمس، إلى أنه لم يتضح بعد، إذا ما كان الجانبان سيوقعان عقودا واتفاقيات سواء كانت اقتصادية أم تجارية أم مشاريع استثمارية خلال زيارة الوفد السعودي، ولكن سبق أن أعلن الرئيس الفرنسي خلال أيار (مايو) الماضي أن التعاملات بين البلدين سيتم الانتهاء منها خلال حزيران (يونيو) الحالي.