«السكري صديق أم عدو» .. برنامج وطني للتوعية بالمرض لدى الأطفال
دشن الدكتور عبدالمعين الأغا استشاري الأطفال للغدد الصماء وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز، تحت مظلة كلية الطب برنامج "السكري صديق أم عدو" وهو برنامج وطني غير ربحي للتوعية بداء السكري لدى الأطفال أمس الأول، وذلك للفئة العمرية مادون 18 من العمر ووقايتهم من مخاطر القاتل الصامت.
وتأتي فعاليات البرنامج ضمن إطار حملات التوعية الصحية الوطنية التي تقام على مدار شهر رمضان المبارك في أغلب مناطق المملكة منها سبع مدن رئيسة تستهدف مكة المكرمة، جدة، المدينة المنورة، الطائف، ينبع، تبوك، الخبر والدمام، وذلك بعد أن أصبح السكري أحد أكثر الأمراض انتشارا في السعودية والشائع في مرحلة الطفولة، وفي وسْط إحصائيات متزايدة، تحتل السعودية المرتبة الثالثة عالميا في الإصابة بالسكري للصغار والسابعة في الإصابة بالسكري للكبار على مستوى العالم.
وانطلقت فعاليات (السكري صديق أم عدو) في مدينة ينبع بتنظيم منسقها الدكتور ياسر العمري على مرحلتين، المرحلة الأولى: كانت في الدانة مول، حيث تم الافتتاح ومشاركة الدكتور عبدالمعين عيد الأغا مشرف الحملة وكل من منسق الحملة الدكتور ياسر عبدالكريم العمري، مدير التدريب والتطوير بمستشفى الهيئة الملكية د. عبدالقادر الجهني، ورئيس قسم الأطفال د. عابد الحازمي، ومنسقة المشاركات روان الصبحي، وتمت المرحلة الثانية في ينبع مول وقام بالافتتاح كل من علي الحمادي وكيل محافظ بلدية ينبع السابق وعدد من المسؤولين، وشملت عديدا من الفعاليات التوعوية بماهية داء السكري وعلاماته والتعامل معه لدى الأطفال وركن للقياسات الحيوية والسكر العشوائي، وأيضا الفعاليات الترفيهية مثل ركن الأطفال وفن الرسم على الوجه واعتمدت الحملة خطة تنفيذية وطنية ممتدة على مدار شهر رمضان للتحكم في مرض السكري للمساعدة في وقاية الأطفال في المجتمع السعودي من هذا المرض، حيث ترتكز على مشاركة أفراد المجتمع كافة في فعالياتها، كما تقوم على زيادة وتقوية الوعي الصحي بين الأطفال عن مرض السكري، والعوامل التي تزيد مخاطر الإصابة به.