أكثر من يعارض «ساهر» أهل السرعة والتهور

أكثر من يعارض «ساهر» أهل 
السرعة والتهور

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "صالح كامل: "ساهر" للوقاية وليس جباية .. والتنبيه بوجوده غش"، وقالوا إن أكثر المعارضين لنظام ساهر هم من هواة السرعة في القيادة، ودعا قراء إلى وضع لوحات إرشادية أسوة بالدول الأخرى، فيما طالب قراء بعمل دورات للتوعية التامة بنظام ساهر.
وقال القارئ "عبد الله": "أكثر من يعارض ساهر أهل السرعة والتهور .. لأن ساهر ممتاز وعيبه الوحيد هو في قلة لوحات تحديد السرعة، حيث يجب أن تكون على الأقل أربع لوحات قبل مكان الرصد، فواحدة أو اثنتان غير كافية". فيما دعا القارئ "أبو فهد" إلى "ضرورة وضع لوحات إرشادية أسوة بالدول الأخرى، ومن يخالف بعد ذلك يستحق الغرامة". وطالب القارئ "حسن الشهري" بـ "عمل دورات للتوعية التامة بنظام ساهر، وإرسال رسائل تحذير بالمخالفة الأولى على الأقل". وجاء في الخبر المنشور أمس أن صالح كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، ورئيس مجالس الغرف الإسلامية، قال إن ساهر إجراء حكومي يهدف إلى حماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم، مشيرا إلى أن تنبيه الآخرين بوجوده يعد مساعدة على الغش. وقال: إن الله دعانا إلى التعاون على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان، ومن ينبه الآخرين بوجود "ساهر"، يعد متعاونا على الإثم. وحول ما تقوم به الدول الغربية بوضع عبارات تحذيرية قبل مكان وجود الكاميرا بمسافة كافية، قال كامل: "ساهر وضع لصيد الناس أثناء مخالفتهم، وليس من المنطقي وضع علامات تحذيرية"، نافيا أن يكون القصد من "ساهر" جباية أموال الناس فقط، حيث إن الهدف من إنشاء "ساهر" هو الوقاية من الحوادث المرورية، وليس الجباية، كما يدعي البعض. وتابع موجها حديثه للسعوديين: "لماذا تخالفون؟ هل على رأسكم ريشة؟ وفقا لتعبيره، مشددا على ضرورة عدم المخالفة والالتزام بالأنظمة، متسائلا: ما المتعة التي يجنيها المخالفون من عمل المخالفات المرورية؟ وقال صالح كامل في تصريحات صحافية سابقة له، إنه يسدد مخالفات عائلته وسائقيه، ويقوم بخصم هذه المخالفة من الشخص المخالف، مطالبا الجميع بالتقيد بالتعليمات المرورية التي وضعتها الدولة للحفاظ على سلامتهم. وعبر عن أمله في أن يكون نظام المراقبة المروري "ساهر" في ميزان حسناته يوم القيامة، مشيرا إلى أن هذا النظام أنقذ أرواح الآلاف في السعودية، من خلال ضبط السرعة المرورية.

الأكثر قراءة