انتشار المفرقعات والألعاب النارية في شوارع العاصمة .. والحملات الأمنية تترصدها
انتشرت في رمضان ظاهرة بيع وتسويق الألعاب النارية في شوارع رئيسة من العاصمة الرياض ،حيث أصبحت تباع أمام أعين المارة، وبالرغم من إعلان وزارة التجارة عن مكافئة 5000 ريال لمن يدلي بمعلومات عن مستودعات تخزين مثل هذه الألعاب، إلا أن بعض النساء مجهولات الهوية ما زلن يقمن ببيع الألعاب النارية في الأماكن العامة.
وكشفت جولة "الاقتصادية" عن قيام بعض الأشخاص بترويج مثل هذه السلع الخطرة من الألعاب النارية على صغار السن من المواطنين والمقيمين في مختلف الأسواق الشهيرة في الرياض التي كان منها "المولات، أسواق الطيور، أسواق الأغنام، وأسواق الحيوانات الأليفة".
من جهته أكد تركي الطعيمي المتحدث الرسمي في وزارة التجارة والمشرف العام على التسويق والاتصال، أن هناك مراقبين يقومون بمراقبة ومتابعة الأسواق، منوها بحرص وزارة التجارة على المتابعة والمراقبة في هذا الجانب ومختلف القضايا التي تتعلق بالوزارة.
ودعا الطعيمي المواطنين والمقيمين إلى تقديم البلاغات والمعلومات للوزارة بحق هؤلاء الأشخاص الذين يقومون ببيع تلك الألعاب النارية، حتى يتسنى للوزارة اتخاذ الإجراء المناسب ضدهم.
#2#
من جهتها قامت إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض في إطار جهودها المستمرة للقضاء على ظاهرة الاتجار بالمفرقعات والألعاب النارية الخطرة في حملتها الأمنية بتنفيذ جولات تفتيشية وحملات واسعة على الأسواق الشعبية في أنحاء متعددة من مدينة الرياض، أسفرت عن ضبط كميات من الألعاب النارية الخطرة وإزالة عديد من المباسط التي كانت تقوم بعرض وبيع المفرقعات، كما تبع عمليات الضبط تطبيق النظام بحق السيارات التي ضبطت فيها تلك الألعاب وحجزها.
واعتبرت شرطة منطقة الرياض الاتجار في مثل هذه البضائع والترويج لها مخالفة يعاقب عليها النظام، مطالبة أولياء الأمور بالمحافظة على سلامة أبنائهم واستشعار حرمة ومكانة هذا الشهر الفضيل، مستشعرة دورها الأمني في منع تداول هذه المنتجات.
على صعيد أسعار تلك الألعاب النارية فقد كشفت جولة "الاقتصادية" ارتفاعا في أسعار بعض الألعاب بنسبة 120 في المائة وبعضها الآخر بنحو 200 في المائة، فيما حصلت بقية الألعاب الأخرى على نسبة 30 في المائة و50 في المائة، حيث تجاوزت بعض هذه الألعاب مبلغ الـ 2000 ريال وبعضها الآخر مبلغ 1500 ريال فيما تبدأ أسعار بقية الألعاب الأخرى من خمسة ريالات إلى 500 ريال.