«الداخلية» تعلن مقتل «الداعشي» الغامدي بعد تبادل إطلاق النار معه في الطائف أمس
قضى رجال الأمن البواسل، بعد توفيق الله، أمس في محافظة الطائف، على فصول جرائم "الإرهابي" المطلوب للجهات الأمنية يوسف عبداللطيف الغامدي، البالغ من العمر 32 سنة، وذلك عقب أن استغرقت محاصرته في سوق البلد، ومحاصرة ورصد وجوده الأخير في منزله قبيل مقتله، مدة زمنية تقدر بنحو 33 ساعة تقريباً، وذلك منذ إطلاقه النار على رجال الأمن فجر أمس الأول الجمعة، ونتج عن ذلك استشهاد الرقيب أول عوض المالكي، تغمده الله بواسع رحمته، حيث تم رصده أخيراً في منزله في حي الشرقية وسط المحافظة، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه بادرهم بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس كانا بحوزته، فتم التعامل معه بمقتضى الأنظمة، وتبادل إطلاق النار معه، مما أسفر عن مقتله.
ومن جهته، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 16/9/1436هـ عن تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم بالتحري عن أحد المطلوبين في محافظة الطائف، واستشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء نتيجة تبادل إطلاق النار معه، فقد أسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب للجهات الأمنية يوسف عبداللطيف الغامدي عن رصد وجوده في منزله في حي الشرقية في محافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس، حيث تم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه، ما نتج عنه مقتله.
وبمقتل المطلوب "الداعشي"، يوسف عبداللطيف الغامدي، في محافظة الطائف، أنهت الجهات الأمنية، فصول عملية إجرامية لا تمت للدين الإسلامي بأي صلة، ولم يقرها الله- عز وجل- في الشرع المُطهر، والتي قام بها المطلوب، والثلاثة المشتبه فيهم، الذين تم القبض عليهم، وفقاً للبيان الأول لوزارة الداخلية، والذي تضمن أمس الأول، الإعلان عن ضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه.
وأوضح لـ"الاقتصادية" عبدالله المالكي، شقيق الشهيد، الرقيب أول عوض سراج المالكي، أنه تسلم خطاب تسلم الجثمان أمس، تمهيداً لتسلمه من المستشفى، وسيتم تحديد موعد الصلاة عليه في مسجد الراجحي في مكة المكرمة، والدفن سيكون في مقبرة الشهداء في الشرائع، وسيقام العزاء بقصر نعمان في مكة المكرمة، مؤكدا وقوفهم مع الدولة ضد الإرهاب، وأنهم فداءٌ للوطن.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، أمس الأول، قبل مقتل المطلوب الغامدي، في صفحتها على موقع التواصل "تويتر"، أن المطلوب أمنيا يوسف الغامدي سجل ثلاث قضايا مخدرات، وسبق إدانته في قضية جنائية أخلاقية في عام 1427هـ وحكم عليه بالسجن ست سنوات و1000 جلدة.
وأضافت الوزارة أن الغامدي يبلغ من العمر 32 عاما، ومتوسط التعليم، ويعمل بمهنة متسبب، ولم يسجل له سفرات خارج المملكة، وهو من مؤيدي تنظيم "داعش" الإرهابي والمروجين لجرائمه وتهديداته الإرهابية، وعثر على وصيته في المنزل، جاء ذلك بعد أن أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة 4:30 من فجر الجمعة، وأثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل في حي الشرقية في محافظة الطائف، تعرضوا لإطلاق نار، ما اقتضى التعامل مع الموقف، وفق الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف والقبض على ثلاثة من المشتبه فيهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل الذي يقيمون فيه.