مخاوف أعضاء «بلدي الشرقية» من عدم الالتزام بمطالب الناخبين تدفعهم للإحجام عن الترشح
قال لــ" الاقتصادية" مصدر مسؤول في مجلس بلدي حاضرة الدمام إنه لا نية لأكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي الحالي، والبالغ عددهم 14 عضوا بمن فيهم الرئيس والنائب للمنافسة على الانتخابات البلدية المقبلة، حيث إن أكثر من سبعة أعضاء أعلنوا عدم تقدمهم للمنافسة على الدورة الثالثة التي ستبدأ في العام الهجري المقبل، معلنين موافقتهم على الانضمام للمجلس الجديد في حال تم تعيينهم، أما عن طريق الانتخابات فإنهم لن يتقدموا. وبين المصدر ،الذي رفض نشر اسمه،إن السبب الرئيسي في رفضهم التقدم والمنافسة على أحد مقاعد المجلس الجديد هو التخوف من عدم الالتزام بمطالب الناخبين وتقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الذي يرضيهم، والسبب الثاني هو رغبتهم في فتح المجال أمام الشباب خاصة من حملات المؤهلات المتخصصة من أكاديميين ومهندسين وبعض رجال الأعمال، مشيرا إلى أن الأعضاء الحاليين والبالغ عددهم 14 عضوا قد عقدوا 40 اجتماعا خلال مدة دورتهم البالغة 4 سنوات. مع مديري بعض الجهات الحكومية والخدمية وقدموا كل ما يملكون من أفكار وخطط تطويرية للمنطقة. وأوضح المصدر أن المجلس يعقد اجتماعا شهريا وآخر مع المواطنين كل ستة أشهر لمناقشة الاحتياجات ونقص الخدمات، ولن يتأخر أحد في تقديم الاستشارات للأعضاء الجدد من الجنسين , كما أنهم سيكونون من السباقين عند صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم لمن يستحقها، مستبعدا فوز العنصر النسائي في أي مقعد من مقاعد المجلس في دورته الثالثة، رغم التغيرات الجديدة على أنظمة الانتخابات التي من أهمها عمر الناخب، مضيفا أن المرأة تعتمد على التعيين، متوقعا أن يتم تخصيص ما لا يقل عن أربعة مقاعد للعنصـــر النســـائي من إجمـــــــالي المقاعـــد الـ 14.