توجه لإنشاء مدينة إنتاج أسرى في خميس مشيط
أكد سعيد بن مشيط، محافظ خميس مشيط توجه المحافظة إلى إنشاء مدينة "إنتاج أسري" بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في أبها وبين رجال الأعمال والمستثمرين واختيار الموقع المناسب لها.
وأضاف ابن مشيط أن المحافظة تتبنى فكرة إقامة أكثر من 200 كشك للأسر المنتجة في محافظة خميس مشيط بالتعاون مع بلدية المحافظة على أن يتم إنشاؤها في المواقع الحيوية والمتنزهات بما يخدم هذه الأسر ويوفر لها المواقع المناسبة.
ومن جانب آخر، أوضحت دراسة أعدتها الغرفة التجارية واستهدفت المشاركات في معرض رام عسير الثاني الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في أبها أخيرا في مركز الأمير سلطان الحضاري، أن الأغلبية العظمى من المشاركات في المعرض يعملن في أنشطتهن بمفردهن دون وجود أي عمالة مساندة، حيث أكدت 69.5 في المائة من المشاركات أنهن يعملن دون وجود عمالة تساعدهن في أعمالهن، في مقابل 27.1 في المائة من المشاركات أكدن امتلاكهن لعدد عاملين يراوح بين عامل واحد وأربعة عمال في حين أكدت أربع مشاركات فقط من أصل 118 مشاركة على استعانتهن بعدد عاملات يصل إلى خمس عاملات.
وأوضحت الإحصاءات أن نحو 41.5 في المائة من المشاركات يمارسن أنشطتهن منذ فترات تراوح بين أكثر من سنة وخمس سنوات، كما أن 34.7 في المائة من المشاركات مارسن أنشطتهن منذ فترات لا تزيد على العام، في حين بلغت نسبة المشاركات الممارسات لأعمالهن منذ فترات تزيد على خمس سنوات نحو 23.8 في المائة.
وأكدت الإحصائيات أن نحو 11 في المائة من المشاركات يحصلن أو حصلن من قبل على دعم مالي من إحدى الجهات الحكومية أو غير الحكومية، في الوقت الذي أكد فيه نحو 5 في المائة فقط من المشاركات بحصولهن على دعم فني من إحدى الجهات.
ومن ناحية القروض، أوضحت الإحصائيات أن نحو 10.2 في المائة من المشاركات حصلن من قبل أو أنهن حاصلات على قروض من جهات حكومية وغير حكومية في الوقت الذي أظهرت فيه الدراسة التي قام بها مركز المعلومات في غرفة أبها أن نحو 64.4 في المائة من المشاركات يقل رأسمال مشروعاتهن عن خمسة آلاف ريال، في مقابل 25.4 في المائة منهن يقدر رأسمال مشروعاتهن بما يراوح بين خمسة آلاف ريال وحتى 20 ألف ريال، هذا إضافة إلى 10.2 في المائة منهن زاد رأس مال مشروعاتهن على 20 ألف ريال.
وبينت النتائج أن 51.7 في المائة من المشاركات بحجم مبيعات شهري لا يتعدى 1000 ريال، وأن 39 في المائة منهن يحققن مبيعات فيما يراوح بين 1000 ريال و5000 ريال شهريا، وذلك في مقابل 9.3 في المائة من المشاركات يحققن مبيعات تزيد على 5000 ريال شهريا.
من جانب آخر، أكدت الدراسة أن 97 مشاركة (82.2 في المائة) مبيعاتهن السنوية تتأثر بالموسمية، موضحة أن 55.1 في المائة منهن أن موسم الصيف هو الأفضل بالنسبة لهن، كما قالت 22.4 في المائة منهن إن موسم الإجازات هو الأفضل، في حين ذهب 12.2 في المائة منهن إلى أن موسم المدارس هو الأفضل في الوقت الذي أشرن فيه الباقيات أن موسم شهر رمضان هو الأفضل بالنسبة لهن في عملية المبيعات.
وعن مستوى المبيعات السنوية، تشير الدراسة إلى أن 50 في المائة من المشاركات يحققن مبيعات سنوية تقل عن 12 ألف ريال، في مقابل 46.6 في المائة منهن يحققن مبيعات تراوح بين 12 ألف إلى 60 ألف ريال سنويا، وكذلك 3.4 في المائة من المشاركات تزيد مبيعاتهن السنوية عن 60 ألف ريال.
وكان معرض رام عسير الثاني قد شهد مشاركات من ست مناطق على مستوى المملكة هي عسير، والرياض، ومكة المكرمة، والقصيم، والشرقية، وجازان، إلا أن النسبة الأكبر كانت للمشاركات من منطقة عسير بنسبة 78.8 في المائة، ومن منطقة الرياض بنسبة بلغت 11 في المائة، وحلت منطقتي جازان والشرقية في المرتبتين الثالثة والرابعة بنسب وصلت إلى 4.2 في المائة.
وتنوعت الأنشطة المشاركة في المعرض بتنوع اتجاهات وميول المشاركات، وقسمت إلى ثماني مجموعات من الأنشطة، حيث استحوذت أنشطة المشغولات اليدوية والإكسسوار على النصيب الأكبر من حيث عدد المشاركات التي بلغت نسبتهن 29.7 في المائة، تلاها المشاركات المشتغلات في أنشطة المأكولات بأنواعها بنسبة وصلت إلى 17.8 في المائة، ثم حلت أنشطة العطارة والعطور في المرتبة الثالثة بنسبة 15.3 في المائة، في حين كانت النسبة الأقل لأنشطة التجارة الإلكترونية بنسبة وصلت 2.5 في المائة.
يذكر أن مركز المعلومات في الغرفة استهداف 118 سيدة بهذه الدراسة من مختلف الفئات العمرية والحالات الاجتماعية للمشاركات وسجلت نسبة الحاصلات على مؤهل دراسي جامعي 37.3 في المائة، في مقابل 27.1 في المائة من حملة الثانوية، والمتوسطة إلى نحو 16.1 في المائة، و11.9 في المائة من حملة الابتدائية، في حين بلغت نسبة المشاركات ممن لم يجتزن أيا من المراحل التعليمية نحو 6.8 في المائة. ومشاركة سيدة واحدة تحمل مؤهلا فوق جامعي.