استوديوهات خاصة لتصوير الأطفال والفتيات في «حائل السياحي»

استوديوهات خاصة لتصوير الأطفال والفتيات في «حائل السياحي»

استغلت مجموعة من الفتيات المهرجان السياحي الصيفي في مدينة حائل لتنفيذ مشاريع استديوهات تصوير صغيرة تعود بالنفع المالي عليهن خلال فترة الصيف، فأصبحت هذه الاستديوهات الصغيرة مصدر دخل مؤقتا لهؤلاء الفتيات اللاتي أخذ كل منهن ركنا من أركان المهرجان الصيفي في منتزه المغواة والسمراء لتجهيز استديو يحوي كاميرات تصوير احترافية وكشافات إضاءة للتصوير وخلفيات متنوعة، لتصوير الأطفال، ووضع الصورة في صفحة للاستديو على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".
وتوافدت أعداد من زوار المهرجانات على تلك الاستوديوهات الصغيرة، لالتقاط الصور وتحميلها عبر مواقع التواصل أو تسليمها للطفل في "سي دي". ويدفع الطفل عشرة ريالات مقابل الصورة الواحدة.
وأكدت عبير الناصر صاحبة أحد مشاريع التصوير الفوتوغرافي في المهرجان السياحي أنها استقت الفكرة من إحدى صديقاتها بعدما شاهدت شباباً أقاموا استديو مشابها في أحد المهرجانات السياحية العام الماضي، الأمر الذي دفعها لإقامة هذا الاستديو وتخصيصه لتصوير الأطفال والفتيات.
وقالت: خاطبنا إدارة المهرجان السياحي في حائل لمنحنا ركناً من أركان المهرجان لاتخاذه مقراً للاستديو، وبالفعل تم تسليمنا المقر، وقمنا بتجهيزه بالكاميرات الاحترافية والكشافات الضوئية وكمبيوتر محمول وجميع مستلزمات الاستديو.
وأضافت: أنشأنا حسابا على انستجرام ونقوم بنشر صور الأطفال بعد التقاطها لمن يرغب في ذلك أو تسليمها له فورا، وتم توظيف مجموعة من الأطفال ليقوموا بالتصوير في مقر الألعاب وتسليم الصورة لإدارة الاستديو ومن ثم تسليمها لصاحبها أو تنزيل الصور عبر موقع انستجرام.
وعن الدخل المادي لهذا المشروع الصغير قالت: سعر الصورة عشرة ريالات ويتم تصوير يومياً من 50 إلى 70 طفلا تقريباً، أي أن الدخل اليومي من 500 إلى 700 ريال يوميا، وما يقارب من 15 إلى 17 ألف ريال في نهاية المهرجان الصيفي. وشددت الناصر على ضرورة استغلال مثل هذه المهرجانات السياحية لإقامة مشاريع صغيرة مؤقته للفتيات والنساء والشباب لأن هذه المهرجانات والتجمعات فرصة للكسب المادي وزيادة مداخيل الأسر.

الأكثر قراءة