استشاريو «الهيئة الملكية» يقيمون أعمال «جازان الاقتصادية»
أبلغت "الاقتصادية" مصادر في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن فريق العمل الذي وجه الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية بتشكيله لزيارة "مدينة جازان الاقتصادية" ميدانيا لتقييم الأوضاع هناك، سيضم قيادات واستشاريين ومختصين من الهيئة الملكية، فيما سيعقد لقاءات مع المختصين في شركة أرامكو وغيرها من الشركاء.
وأوضحت المصادر، أنه منذ صدور توجيهات الأمير سعود بن ثنيان، بدأ الفريق عمله من خلال جدول وبرنامج زمني منظم لتقييم الأوضاع في مدينة جازان الاقتصادية. وأشار إلى أنه سيكون هناك ترتيبات معينة لإنفاذ الأمر الملكي الخاص بهذا الشأن، مبيناً أن الفريق سيرفع تقارير عن أوضاع المدينة، بعد الوقوف على مراحل العمل الذي بدأته شركة أرامكو السعودية التي نفذت جزءا من العمل، ولا سيما أن مثل هذا العمل يعد تكامليا. وأكدت المصادر، أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تعد منظمة عالمية تدير المدن الاقتصادية التابعة لها وفق أساليب علمية احترافية لمفهوم الإدارة الشاملة، وقد نجحت في ذلك بصورة فائقة، حيث مضى على تأسيسها أكثر من 40 عاما. وأوضحت، أن الهيئة ستتبع منهجا واضحا في إدارة مدينة جازان الاقتصادية، وهو نمط وأسلوب اتبعته الهيئة في إدارة مدنها في الجبيل وينبع ورأس الخير، مشيراً إلى أن هذه الخطة تأتي تمهيدا للبدء في تنفيذ خطة العمل الخاصة بإدارة المدينة وتشغيلها من قبل الهيئة الملكية. وكانت الهيئة الملكية للجبيل وينبع قد ذكرت في بيان لها أمس، أن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ترأس عدة اجتماعات بحضور عدد من كبار القياديين والمستشارين في الهيئة، اطلع خلالها على بعض المخططات الخاصة بمدينة جازان الاقتصادية.
وأضافت، أنه قام بإجراء تقييم أولي لما تم إنجازه من قبل شركة "أرامكو السعودية"، وبحث وضع خطة عمل يتم بموجبها تسلم إدارة المدينة من شركة أرامكو.
يذكر أن مدينة جازان الاقتصادية تعد رابع مدينة صناعية واقتصادية تشرف الهيئة الملكية للجبيل وينبع على إدارتها وتشغيلها بعد الجبيل وينبع ورأس الخير. وقد صدر أمر ملكي أخيرا بتكليف الهيئة الملكية للجبيل وينبع بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية.
وتبلغ مساحة مدينة جازان الاقتصادية 102 مليون متر مربع، وتستهدف الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والإمدادات الحيوية للطاقة والصناعات المعدنية والصناعات التحويلية وصناعة السفن واستثمار الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية.
وكان أمر ملكي قد صدر في عام 2013 بإسناد تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية إلى "أرامكو".