توجه لتصدير منتجات «صنع في المدينة» إلى دول العالم الإسلامي

توجه لتصدير منتجات «صنع في المدينة»
إلى دول العالم الإسلامي

كشف أحمد المحايري الرئيس التنفيذي لـ"نماء المنورة" عن البدء في تدشين فروع لبيع منتجات تتنوع بين الصناعة الحرفية والزراعية، وتحمل جميعها علامة "صنع المدينة" وذلك خلال الأسابيع القادمة. وأشار المحايري خلال جولة صحافية لمختلف وسائل الإعلام أمس الأول الإثنين داخل مقرها الرئيس، إلى أنّ "منظومة نماء المنورة" تسير في تنفيذ خططها الاستراتيجية والوقتية بالشكل المرسوم له، مستهدفين استحداث 1000 وظيفة خلال ستة أعوام، مبينا أنّه تم اعتماد المواقع الخاصة بتدشين وافتتاح الفروع الجديدة الخاصة بمبادرات ومشاريع "نماء المنورة"، كما تمّ وضع معايير وشروط للجودة على منتجات "صنع المدينة" كافة، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لتمثّل هذه الواحات منفذا من المنافذ الرئيسة لتسويق المنتجات التي يقوم عليها شباب وشابات الأعمال والأسر المنتجة وأصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة من أهالي المدينة المنورة بالشكل الذي يحقق استدامة أعمالهم ونموّها، ويضمن توفيرها لزوار وقاصدي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
من جهته أوضح يوسف رفه نائب الرئيس للعمليات أنّ واحات المنورة ستبدأ افتتاح فروعها تواليا في مختلف أرجاء المدينة المنورة، مشيرا إلى أنّ الأشهر المقبلة ستشهد تدشين فرعين ضمن سلسلة متاجر "واحات المنورة" والمخصصة لبيع منتجات مصنوعة في المدينة المنورة ومستوفية للشروط والمعايير التي خوّلتها للحصول على علامة "صنع المدينة"، حيث سيكون أحدهما في ساحة مسجد القبلتين، فيما يتم تدشين الفرع الآخر في ساحة مواقف مسجد الخندق (السبعة مساجد)، بحيث يقدم كل فرع منتجاته وخدماته على فترتي عمل يتناوب عليها من خمسة إلى ستة موظفين من أبناء المدينة المنورة.
وأضاف رفه، أن هناك نظرة مستقبلية لتصدير منتجات المدينة المنورة إلى خارج المدينة وإلى دول العالم الإسلامي.
ونوّه أسامة عشري نائب الرئيس للاستراتيجية بالأدوار الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم عليها منظومة نماء المنورة عبر مشاريعها التي تشمل إضافة إلى "صنع المدينة" إقامة "معامل المنورة للإبداع" و"مركز خدمة المنورة" وكذلك "حدائق المنورة الصناعية" إضافة إلى "واحات المنورة" وغيرها من المشاريع التنموية المستدامة التي يعكف مجموعة من أبناء المدينة المنورة على تنفيذ خططها الاستراتيجية وتحويل أفكارها التنموية إلى واقعٍ يلامس أهالي المدينة بشكل مباشر .

الأكثر قراءة