ريفر بليت الأرجنتيني يتوج بلقب كوبا ليبيرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه

ريفر بليت الأرجنتيني يتوج بلقب كوبا ليبيرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه

توج فريق ريفر بليت الأرجنتيني للمرة الثالثة في تاريخه بلقب بطولة كوبا ليبيرتادوريس بعد تغلبه بثلاثية نظيفة مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي للعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس (صباح اليوم الخميس بتوقيت جرينيتش) على ضيفه تيجريز المكسيكي الذي أخفق في أن يصبح الفريق المكسيكي الأول الذي يفوز بلقب البطولة الأشهر في أمريكا الجنوبية.
وسجل أهداف الفريق الأرجنيتني في اللقاء الذي أقيم على ملعب "مونومونتال" اللاعبون لوكاس الاريو في الدقيقة 44 والأوروجواياني كارلوس سانشيز في الدقيقة 74 والمدافع راميرو فونيس موري في الدقيقة .78
يذكر أن الفريقين تعادلا سلبيا بدون أهداف في لقاء الذهاب الذي لعب بمدينة مونتيري المكسيكية قبل أسبوع.
ووصل تيجريز إلى المباراة النهائية بعد أن احتل المركز الثاني في دور المجموعات خلف بوكا جونيورز الذي أقصي من البطولة أمام ريفر بليت أيضا ولكن في دور الستة عشر.
وأقيمت مباراة أمس أمام 60 ألف متفرج وحققت رقما قياسيا في إيرادتها المالية بواقع 25 مليون بيزو أرجنتيني (7ر2 مليون دولار)، كما شهدت هطول كثيف للأمطار.
ووقعت بعض الاضطرابات والفوضى في المنطقة المحيطة بملعب المباراة جراء محاولة بعض الجماهير الدخول إلى الملعب بدون تذاكر، إلا أن الشرطة الاتحادية قامت بالسيطرة على الوضع واعتقلت 25 شخصا.
واحتج لاعبو الفريق صاحب الأرض على الأوروجواياني داريو أوبرياكو حكم المباراة التي شهدت العديد من الاعتراضات والمخالفات والكروت الصفراء، بسبب عدم احتسابه لركلة جزاء عندما لمس اللاعب خوسيه ريفاس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وطالب لاعبو تيجريز بطرد مهاجم ريفر بليت لوكاس الاريو بسبب ارتكابه إحدى المخالفات، بيد أن الحكم اكتفى بإنذاره.
وسنحت أول الفرص الحقيقية للتسجيل في اللقاء في الدقيقة 23 عندما انطلق اللاعب يورجن دام لاعب تيجريز من الناحية اليسرى وتجاوز دفاعات ريفر بليت ليصبح في مواجهة الحارس مارسيلو باروفيرو وبدلا من أن يسدد قرر تمرير الكرة إلى الخلف ولكنه لم يجد المساندة المطلوبة من زملائه.
وقبل نهاية الشوط الأول مباشرة، وعندما ظن الجميع أن النصف الأول من اللقاء في طريقه لينتهي سلبيا بدون أهداف، انطلق اللاعب ليونيل بانخيوني من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية متقنة في قلب منطقة الجزاء ليستقبلها لوكاس الاريو برأسية رائعة معلنا عن الهدف الأول للفريق الأرجنتيني.
وبدأ الشوط الثاني بنفس الوتيرة المحمومة التي بدأ بها الشوط الأول، حيث شهد العديد من الاحتكاكات بين اللاعبين وتميز بالندية الشديدة والصراعات الثنائية داخل الملعب.
وخيم الصمت على مدرجات ملعب مونومونتال في الدقيقة 67 عندما راوغ اللاعب دام دفاعات تيجريز من الناحية اليسرى واستغل سرعته في الوصول إلى داخل منطقة الجزاء قبل أن يرسل عرضية إلى زميله خافيير اكينو الذي لم يتمكن من وضع الكرة برأسه في المرمى.
وجاءت الدقيقة الـ 72 لتقلب أوضاع المباراة بعد أن انطلق كارلوس سانشيز لاعب ريفر بليت إلى داخل منطقة جزاء تيجريز قبل أن يتعرض للعرقلة من قبل الحارس ناويل جوزمان الذي استقبل قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء التي سجل منها سانشيز الهدف الثاني للفريق الأرجنتيني بابتسامة وتصفيق ساخر.
وبعد ذلك الهدف، تراجع أداء تيجريز كثيرا متأثرا بتأخره بهدفين نظيفين لتدين السيطرة بشكل كامل لريفر بليت الذي أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 78 برأسية اللاعب فونيس موري.

الأكثر قراءة