الشباب .. أمامك رائد
تختتم اليوم الجولة الأولى من دوري عبد اللطيف جميل، التي بدأت ساخنة، بلقاءين، في الأول يستضيف الفيصلي نظيره القادسية القادم الجديد للأضواء، فيما يحل الرائد ضيفا على الشباب.
على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة، ستكون الرغبة متشابهة بين القادسية والفيصلي، فكلاهما يأمل في تحقيق الانتصار في أول المشوار، إذ يسعى الأول الوافد الجديد من الاستفادة من الأرض والجمهور، ويدخل إلى المباراة بعد معسكر داخلي في الدمام على عكس الأندية الأخرى، وهو ما يؤرق انصاره، وإيضاً مع التعاقدات المحلية بوجود عبدالإله العامر لاعب الفيصلي السابق، واستطاعت التوقيع مع المهاجم البورتوريكي هيكتور، العراقي سعد الأمير، والمدافع الجزائري فريد ملولي، والبرازيلي ربينو.
ويتطلع مدربه التونسي جميل بلقاسم إلى إيجاد الخطة المناسبة للحصول على النقاط الثلاث.
يذكر أن الفريق تأهل لدور الـ 16 من كأس ولي العهد بفوزه الصعب على الجيل (درجة أولى) 3 / 2.
في المقابل، ورغم الفوز الذي حققه الفيصلي على الفيحاء في دور الـ 32 وتأهله للدور المقبل، إلا أنه لم يقدم المستوى المأمول، ما بعث القلق وسط عشاقه، على الرغم من التعاقدات المحلية والأجنبية المتمثلة في عشر صفقات بين محلية وأجنبية، ومعسكر إعدادي في آفيون التركية الذي خاض خلاله عديدا من المباريات التجريبية، وقف من خلالها مدربه الروماني ليفيو على جاهزية لاعبيه، الذين برز فيهم قائده عمر عبدالعزيز، فهد الصقري، وعلي الشعلة.
وفي اللقاء الثاني، وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد يتطلع الشباب الذي حل خامساً في الموسم الماضي إلى بداية قوية عكس سابقتها، رغم حصوله على "كأس السوبر السعودي" في بدايته.
وكان الشباب قد أقام معسكرا إعداديا ناجحا في ميرلو الهولندية بإشراف الجهاز الفني الجديد الأوروجوياني ألفارو، وكسب توقيع سبعة عناصر مشاري الثمالي، الكويتي سيف الحشان الذي لم تصل بطاقته الدولية، ديجو أرزميدي، ساري عمرو، إسماعيل مغربي، ماريوس أفنونسو، وسلطان الدعيع.
يذكر أن الفريق تأهل بصعوبة لدور الـ 16 أمام الرياض بهدف واحد. الرائد الطرف الثاني، يدرك صعوبة البداية خارج أرضه، ولكنه أكمل تحضيراته للقاء بعد معسكر أقيم في بولو التركية ركز من خلاله مدربه الجزائري عبدالقادر عمراني على تكثيف الجرعات اللياقية وجاهزية اللاعبين، خصوصاً المحترفين الجدد المدافع الغيني كامل زاياتي، العماني عيد الفارسي التونسي أسامة دراجي، ويعتمد في الهجوم على العراقي أمجد راضي.
ولم يكن مستوى الفريق في استهلالية مشواره في كأس ولي العهد مرضية لعشاقه بعد خروجه من دور الـ 32 على حساب الاتفاق "درجة أولى" على ملعبه وبين جماهيره، ولم يكن المستوى مقنعا.