الأسهم السعودية تصعد 10 % من أدنى مستوى في الأسبوع وتقلص معظم خسائرها
أنهت الأسهم السعودية تداولاتها الأسبوعية على تراجع بنسبة 5 في المائة بعد أسبوع حافل بالتذبذبات، إذ تراجع المؤشر إلى 6920 نقطة خاسرا ألف نقطة بنسبة 14 في المائة، ثم ارتد من عندها مرتفعا 10 في المائة ليقلص معظم الخسائر.
وكان التقرير الأسبوعي السابق أشار إلى احتمال وصول الأسهم إلى مستويات 7000 نقطة وكان ادنى إغلاق خلال الأسبوع عند 7024 نقطة، ليبدأ موجة ارتدادية من عندها حتى إغلاق أمس الأول.
وتواجه السوق تحديا عند المقاومة 7770 نقطة التي تراجع من عندها خلال جلسة الخميس، وإذا أغلق المؤشر أعلى منها ووصل إلى 8050 فسيعزز ذلك الحالة الإيجابية للسوق.
حتى الآن المؤشر لا يزال خاسرا جميع المتوسطات، ويتداول دون خط الاتجاه الصاعد الذي بدأه في عام 2009م.
وعدم العودة إلى هذا المسار سيبقي السوق تحت الضغوط البيعية لفترة طويلة، وهذا ما يجعل الحالة الفنية للسوق ضعيفة حتى الآن.
وشهدت السوق تنامي قيم التداول إلى 40.3 مليار ريال بنمو 53 في المائة، ما يجعل المستويات الحالية مناسبة لتكوين مراكز لدى المتعاملين في السوق.
#2#
ورغم إيجابية تدفق السيولة إلى السوق، ووجود الثقة فيه باستثمار تراجع الأسعار، الذي حدث نتيجة للعوامل النفسية، والمبالغة في تقدير المعطيات السلبية المحيطة بالسوق، إلا أن تلك السيولة حاليا قد تشكل تهديدا على التداولات.
فتلك السيولة دخلت على أساس أن الأسعار الحالية هي أدنى ما يمكن الوصول إليه، وإمكانية تحقيق مكاسب رأسمالية بعد تكوين مراكز في المستويات الحالية.
وفي حالة عدم مواصلة الارتداد باستمرارية تدفق السيولة الشرائية، سيضطر المشترين إلى بيع ما تملكوه من أسهم خلال الأسبوع لوقف الخسارة. وذلك تكرر مرارا خلال العام الجاري.
وعودة خام برنت إلى حاجز 50 دولارا أثناء تداولات أمس يفتح شهية المخاطرة وتعزيز تدفق السيولة من قبل المشترين، ما يساعد على دفع السوق إلى المناطق الآمنة فوق المسار الصاعد المكسور.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 8012 نقطة، ولم يحقق أي مكاسب ليتجه نحو أدنى نقطة في الأسبوع عند 6920 نقطة خاسرا 14 في المائة.
وفي نهاية الأسبوع استطاعت السوق تعويض 63 في المائة من الخسائر، لتغلق عند 7604 نقاط فاقدة 408 نقاط بنسبة 5 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 53 في المائة لتسجل 40.3 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 50.5 ألف ريال.
#3#
بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 88 في المائة إلى ملياري ريال، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 10 في المائة. أما الصفقات فارتفعت 32 في المائة إلى 797 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات بصدارة "الإعلام والنشر" بنسبة 19 في المائة، يليه "التشييد والبناء" بنسبة 9 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 8.9 في المائة.
وكان قطاع "المصارف" الأكثر تداولا بنسبة 20 في المائة بتداولات 7.9 مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 19 في المائة بقيمة 6.6 مليار ريال، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 14 في المائة بقيمة 5.8 مليار ريال.
وكان الأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع التطوير العقاري بنسبة 26 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 22 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار الصناعي" بنسبة 15 في المائة.
أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة "المصارف" بمعدل 89.3 ألف ريال، يليه "البتروكيماويات" بمعدل 71 ألف ريال، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بمعدل 69 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 8 في المائة منها مقابل تراجع 92 في المائة. تصدر المرتفعة "الحكير" بنسبة 4 في المائة ليغلق عند 84.48 ريال، يليه "اتحاد اتصالات" بنسبة 4 في المائة ليغلق عند 25.61 ريال، وحل ثالثا "بنك الجزيرة" بنسبة 3 في المائة ليغلق عند 22.37 ريال.
بينما تصدر "تهامة" بنسبة 34 في المائة ليغلق عند 58.39 ريال، يليه سهم "ثمار" بنسبة 31 في المائة ليغلق عند 47.67 في المائة، وحل ثالثا "الاتحاد التجاري" بنسبة 26 في المائة ليغلق عند 23.56 في المائة.
وكان سهم "الإنماء" الأكثر استحواذا على السيولة بنسبة 11 في المائة بقيمة 4.6 مليار ريال، يليه "سابك" بنسبة 9 في المائة بقيمة 3.6 مليار ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 8 في المائة بقيمة 3.2 مليار ريال.
أما الأكثر تدويرا للأسهم الحرة "تكوين" بنسبة 168 في المائة، يليه سهم "سلامة" بنسبة 123 في المائة، وحل ثالثا "ثمار" بنسبة 91 في المائة.
أما الأكبر في معدل قيمة الصفقة الواحدة "الاتصالات" بمعدل 135 ألف ريال، يليه سهم "سابك" بقيمة 124 ألف ريال، وحل ثالثا "العربي" بمعدل 120 ألف ريال.
*وحدة التقارير الاقتصادية