اليوم .. استعراض التقنيات الصينية في صناعة حافلات النقل العام

تستعرض ورشة عمل تستضيفها الغرفة التجارية الصناعية في جدة، اليوم، تقنيات النقل بالحافلات وأحدث ما وصلت إليه هذه الصناعة من تطور، علاوة على التجربة الصينية في مجال النقل العام، خاصة الحافلات المزودة بتكنولوجيا عالية تتميز بالنضج والقدرة الصناعية والمهنية التخصصية في مجال السلامة والأمان والتكييف والسعة والصيانة. وسيتم خلال الورشة عرض أربع حافلات للتعريف المباشر بأحدث التقنيات الصينية في هذا المجال، ولاسيما في ظل التطور الكبير في مجال النقل بالحافلات، وأهمية النقل العام في المملكة مع تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض بما يتضمنه من محطات للقطار والحافلات. ويشارك في الورشة التي تحمل عنوان "تبادل الخبرات في إدارة وتشغيل حافلات النقل العام"، ويرعاها زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة كضيف شرف، وعدد من الخبراء الصينيين المتخصصين في مجال النقل بالحافلات ممثلين لشركة "قوانغشي يوشاي المحدودة" لصناعة الحافلات.
كما يشارك فيها القنصل العام الصيني في جدة زاهنغ مينغ، وبعض المسؤولين في وزارة التعليم ووزارة الحج ووزارة النقل، وأعضاء اللجان المتخصصة في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والمهندس علاء حكيم مدير إدارة التشغيل الميداني في النقابة العامة للسيارات، وممثلين عن شركات النقل الجماعي والمدارس الخاصة وشركات النقل والشحن ووكلاء السيارات.
ويتوقع أن يتم عقد صفقات بين شركة قوانغشي يوشاي مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة بعد الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في صناعة الحافلات. وتتميز الحافلات الصينية بأنها مزودة بتكنولوجيا عالية تتميز بالنضج والقدرة الصناعية والمهنية التخصصية في مجال السلامة والأمان والتكييف، واستكشاف وتطوير الحافلة المدرسية في المملكة، بجانب التبادل الأكاديمي في هذا المجال، مع العمل على تعزيز التقنية التشغيلية والإدارية.
وتعد المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وشمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حسب إحصاءات رسمية صينية 2013، مع نمو الصادرات الصينية إلى المملكة فيما يخص الحافلات المدرسية.
كما أن الشركة الصينية من أهم اللاعبين في سوق الحافلات بالمملكة، وأن عدد حافلات الشركة بالسعودية خلال السنوات السبع الماضية يقارب 1500 حافلة تقدم خدمتها في عديد من مدن المملكة، بهدف توفير كفاءة عالية من احتياجات السكان فيها، مع تعزيز قدرات خدمة النقل، كما تسهم في حل المشكلات المرورية على الطرق السعودية.