مصادر: أغلبية مرشحات «الشرقية» موظفات في الحكومة
أكدت مصادر خاصة، لـ"الاقتصادية"، أن أغلبية المرشحات الجدد، اللاتي سجلن في قائمة المرشحين، في الأيام الأولى لقيد المرشحين، في المنطقة الشرقية، يعملن في دوائر حكومية، والأمر ذاته في أغلب أسماء المرشحين من الرجال، مشيرا إلى أن أعمار المرشحين انخفضت عن الدورات السابقة، خصوصا أن أقل سن للمرشح حسب النظام في الانتخابات ألا يقل عن 25 عاما، ما يعني دخول وجوه شابة جديدة في معترك العملية الانتخابية في الدورة الجديدة، ما يوجد فرصا أكبر للشباب في المجالس الانتخابية.
وذكرت المصادر، التي رفضت نشر اسمها، أنه تم تسجيل ثماني نساء في أول يوم لتسجيل المرشحين هذا الأسبوع جاء توزيعهن كالتالي، سيدتان في حاضرة الدمام، وسيدة واحدة في حفر الباطن، وثلاث سيدات في محافظة الخفجي، إضافة إلى سيدتين في هجرة "عين دار" التي تقع بالقرب من محافظة بقيق.
وكانت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية كشفت في بيان صحافي عن تسجيل 144 مرشحا ومرشحة في أول أيام بدء مرحلة تسجيل المرشحين، التي انطلقت الأحد الماضي. وأوضح محمد الصفيان مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية في تصريح صحافي، أن عدد المرشحين الذين سجلوا في أول يوم مرحلة تسجيل المرشحين بلغت 144 مرشحا ومرشحة.
وأكد أن هذا العدد يعكس حجم مفهوم ثقافة الانتخابات لدى الجميع، وسعيهم لتطوير العمل البلدي في المملكة، مشيرا إلى أن الأعداد مرشحة للزيادة، وهو ما يسهم في شكل كبير في إعطاء الناخبين والناخبات مساحة أكبر من الخيارات لاختيار المرشح المناسب، الذي سيضع ثقته فيه لتمثيله في المجلس البلدي. ولفت إلى أن اللجنة المحلية خصصت 60 مقرا انتخابيا بواقع 30 للرجال و30 للنساء، لمرحلة تسجيل المرشحين، وتم تجهيزها بالكامل بغرض خدمة المرشح وتذليل أي صعوبات قد تواجهه، مبينا أن فترة تسجيل المرشحين تستمر لمدة 17 يوما من تاريخ بدايتها يوم الأحد الماضي، مشيرا إلى أن أعداد الناخبين سجلت تزايدا كبيرا على المقار الانتخابية البالغ عددها 165 مركزا انتخابيا، حيث تم تسجيل 16594 ناخبا وناخبة منذ بداية مرحلة قيد الناخبين. وشدد الصفيان على أن اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية مستمرة في حملاتها التوعوية التي شملت المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات العامة، بغرض نشر ثقافة الانتخاب وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية، إضافة إلى أن اللجنة تستعد لإطلاق حملة خاصة بكيفية اختيار المرشح المناسب، وأهمية المجالس البلدية لخدمة المواطن والمقيم. ويتوقع أن تلعب القبيلة دورا في دعم الأسماء النسائية في بعض الدوائر الانتخابية للمجلس البلدي في دورته الثالثة، في المنطقة الشرقية، وعلى الرغم من أن الوقت مبكر للحكم على الفئة الأكثر إقبالا من النساء على الانتخابات في تجربتهن الأولى إلا أن الأسماء الأولية التي تقدمت للتسجيل خلال اليوم الأول من أيام الترشيح يشير إلى تقدم من يحملن هذا التوجه. ويبدو أن إقدام السيدات جاء اعتمادا على القبيلة للدفع بأسمائهن للمقاعد الانتخابية، في حين ما زالت نساء المدن يتريثن ويترقبن حركة تسجيل المرشحات، والمتوقع أن يقبلن بشكل أكبر في الأيام المقبلة، في المقابل إحدى المرشحات بدأت بالإعلان عن نفسها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا في "تويتر"، المرشحة التي تعمل في قطاع التعليم كمعلمة تعد الأولى والوحيدة حتى الآن التي سجلت كمرشحة من بين المراكز الانتخابية على مستوى محافظة حفر الباطن.