تسجيل أول حالة انسحاب لمرشح في الانتخابات البلدية في المدينة المنورة
شهدت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المدينة المنورة، أول حالة انسحاب لمرشح على عضوية المجلس البلدي في محافظة الصويدرة، شرق المدينة المنورة، بـ30 كم، بعد أن تقدم بأوراق ترشحه خلال الأسبوع الماضي للجنة المحلية في الدائرة السابعة في المحافظة بالمركز رقم 448، الذي يتخذ من مدرسة الصويدرة الابتدائية مقراً له، وذلك دون أسباب معلومة.
وأوضح لـ"الاقتصادية" خالد المتعب؛ منسق اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المدينة المنورة أن اللجنة تسلمت أوراق المرشح بداية فتح مرحلة تسجيل المرشحين في يوم السبت الماضي، إلا أن المرشح تقدم بطلب الانسحاب من خوض غمار الانتخابات البلدية، مؤكدا أن اللجنة المحلية للانتخابات غير مسؤولة وغير معنية بالأسباب التي دعت المرشح للانسحاب، وأنها تكتفي بتسجيل البيانات والمعلومات الواردة لها دون أي تدخل في سير العملية الانتخابية.
من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" المهندس جديع القحطاني، رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية أنها الحالة الأولى التي تسجل فيها أول حالة انسحاب من سباق الترشح على الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، مؤكداً أنه على كل مرشح يعلم بأنه غير مستوف للشروط أو غير قادر على الالتزام بواجبات عضوية المجالس البلدية الانسحاب أو عند الترشح من البداية.
وأشار القحطاني إلى أن الانسحاب من عملية الترشح للانتخابات البلدية لا يلغي حق الشخص في التصويت والاقتراع كونه يحمل صفة الناخب، ولا يوجد هناك منع لأي مرشح ينسحب من العودة مجدداً للترشح، إذا ما رأى المرشح أنه أكمل جاهزيته ومستعداً للعودة، ومؤكداً أن أمانة الانتخابات لا يوجد لديها أي تحفظ أو استثناءات فيما يتعلق بنظام المجالس البلدية الجديد، أو نظام وشروط الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة، وأن ذلك يأتي حمايةً لنزاهة الانتخابات البلدية.
يذكر أن الأمانة العامة للانتخابات البلدية كشفت عن آليات إسقاط الناخبين والمرشحين المخالفين لاشتراطات التسجيل في الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية التي تشهدها المملكة خلال الفترة الحالية.
وقالت أمانة الانتخابات إن الربط الإلكتروني مع مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية سيكون مصدر معلومات كل الناخبين، لمقارنة الاشتراطات وتطابقها على الناخبين، وإسقاط الناخبين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة سيكون بشكل آلي، بعد أن تم الربط الإلكتروني في قواعد بيانات سجلات الناخبين في الأمانة العامة للانتخابات البلدية، مع مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية".
وأكدت أنه إذا تبين وجود ناخب مقيد مخالف للاشتراطات التي وضعتها الأمانة سيسقط فوراً، ويتم استبعاده، وذلك بعد اكتمال تسجيل الناخبين قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، فيما ستفرز كامل الأسماء في سجلات الناخبين، وفقاً للشروط المعلنة.