800 ألف ريال مبيعات مهرجان تمور الأحساء
بلغ إجمالي مبيعات مهرجان الأحساء للنخيل والتمور، أمس، 800 ألف ريال، فيما شهد أكبر صفقة في بورصة التمور بمبلغ 9000 ريال لمّن الخلاص "المَنّ يُعادل 240 كيلوجرام"، إضافةً إلى تحقيق أعلى نسبة تعداد دخول مركبات محملة بالتمور منذ انطلاقته، حيث بلغ عدد المركبات 289 مركبة مُوردةً ما يعادل 260 ألفا و160 كيلوجرام من التمور.
من ناحيته، قال المهندس محمد السماعيل؛ مدير مدينة الملك عبدالله للتمور، إن ذلك يُمثل مؤشرًا إيجابيًا يعكس مستقبل تدفق تمور الأحساء إلى المزاد، ما يعطي مؤشرات اقتصادية ناجحة في ظل سياسة ذات أهداف رسمتها اللجنة العليا للمهرجان، حسبما نقلت "واس".
فيما أكد المهندس عادل بن محمد الملحم أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان، خلال جولته التفقدية داخل المزاد على وجود تمور ذات جودة نوعية، ما يعطي مؤشر ارتفاع ثقافة المزارع في آلية العرض وانتقاء التمور الجيدة وفصل الرديء واستبعاده، إضافةً إلى تطور عملية الجَني (الصرام) بشكل سليم، التي اتضحت منذ سنوات، لافتاً إلى وجود فرق وتطور في تقديم التمور بصورة لائقة تسويقياً.
وفي السياق ذاته أوضح المزارع محمد النظام، أن المهرجان غيّرَ مفهوم تسويق وعرض التمور، حيث برزت أهمية الجودة وتصنيف التمور حسب الحجم والنوعية الجيدة.
أما التاجر إبراهيم الجوف أثنى على المهرجان والآليات التنفيذية للمزاد وسير أعماله الذي يدل دلالة واضحة على حرص الأمانة ممثلة بأمينها وطاقمها وشركائها على نجاح المهرجان في هذا العام وكل عام.