أمير المدينة المنورة يفتتح كلية المسجد النبوي الشريف
افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلية المسجد النبوي الشريف، بحضور الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشيخ عبد العزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، التي تهدف لخدمة الحرمين الشريفين والتعليم فيهما وتسخير كل ما من شأنه تعزيز ونشر رسالة الحرمين العلمية والتوجيهية والإرشادية والحرص على إفادة المسلمين والاهتمام بأبنائهم في نشر العلم الصحيح.
#2#
وعبر الشيخ السديس عن شكره للأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على افتتاح كلية المسجد النبوي وحرصه على كل ما من شأنه العناية بالمسجد النبوي وخدمة رواده من الحجاج والمعتمرين والزوار، موضحاً أن افتتاح كلية المسجد النبوي ينصب في خدمة الإسلام ونشره وحماية جناب العقيدة وتقوية الروابط العلمية بين المسلمين في مختلف أصقاع المعمورة وتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها عمارة المسجد النبوي بدروس العلم وتكوين طلبة وعلماء يستطيعون في المستقبل النهوض بمسؤولياتهم في تعليم أجيال الأمة وما تحتاج إليه في أمر دينها فيكونون مشاعل هداية تضيء الطريق للسالكين في مختلف البلدان وبشتى اللغات، وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية، حيث يلتقي في حلقات العلم بالمسجد النبوي أبناء المسلمين من مختلف دول العالم الإسلامي يتعارفون فيما بينهم ويتعاونون في تحقيق أهداف الكلية التي أنشئ من أجلها وتوثيق الصلة بين الطلاب وأهل العلم الراسخين فيه سواء من جهة كتب أهل العلم التي يدرسونها أو من جهة من يتلقون عنه منهم وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال من خلال ربط الطلاب بكتاب الله عز وجل وسنة النبي- صلى الله عليه وسلم.
#3#
وأشار السديس إلى أن كلية المسجد النبوي ستؤدي رسالتها بشكل أوسع مستفيدةً مما يتجدد من إمكانات ووسائل مع المحافظة على أصالة المنهج ومتانة الأساس وقدسية المكان ولاسيما أن القسم العالي معادل أكاديمياً ومعتمد من عدد من الجامعات ووزارة التعليم تحقيقاً لرسالة الحرمين الشريفين في نشر الوسطية والاعتدال بين طلاب العلم وحملته.
#4#
وشكر السديس حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما يجده الحرمان الشريفان من عناية واهتمام بالعلم والعمل على نشر العلم الصحيح.
من جهته، أوضح الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري عميد كلية المسجد النبوي أن تحويل القسم العالي بالمعهد إلى كلية خطوة مباركة إلى الأمام في دعم العلم والتعليم في المسجد النبوي والحرمين الشريفين.