النصر .. نجران أمل
يبحث فريق النصر حامل لقب دوري عبد اللطيف جميل عن فوزه الأول في الجولة الثالثة من المسابقة، عندما يستضيف نظيره نجران على أرض ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض للعودة للواجهة من جديد والمحافظة على لقبه للعام الثالث على التوالي، في حين يسعى نجران لاستغلال الارتباك الفني والنفسي الذي يعانيه النصر ليحقق هو الآخر أول ثلاث نقاط له في المسابقة.
النصر الذي بدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادلين مخيبين لآمال وتطلعات جماهيره ليس أمامه سوى خيار الفوز، لهذا سيرمي بكل ثقله لحصد النقاط الثلاث والعودة بقوة لدائرة المنافسة، في حين يأمل نجران الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل والتقدم خطوة في سلم الترتيب.
وعطفا على إمكانات الفريقين فإن الترشيحات تصب في مصلحة النصر الذي يتفوق على ضيفه عناصريا، وفنيا، بالتالي فإنه سيكون مرشحا للفوز ما لم تحدث مفاجأة.
ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الثامن بنقطتين جمعهما من مباراتين، حيث تعادل في الأولى أمام هجر في الرياض ثم تعادل في الثانية أمام القادسية في الدمام.
ويبرز في صفوفه عمر هوساوي، خالد الغامدي، عبد العزيز الجبرين، يحيى الشهري، محمد السهلاوي، البولندي أدريان ميرزيفسكي، المغربي يونس مختار، والمالي ماديبو مايقا، ويفتقد النصر في المباراة لجهود قائده حسين عبد الغني بقرار من لجنة الانضباط.
أما نجران فيدخل المباراة وهو في المركز التاسع بنقطة يتيمة جمعها من مباراتين، حيث خسر أمام الاتحاد ثم تعادل مع الوحدة.
ودعم نجران صفوفه بضم المهاجم السنغالي مالك ماني، وإبراهيم هزازي المدافع السابق للأهلي والاتحاد.
وعلى أرض ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، يستضيف الأهلي نظيره الوحدة في مباراة مهمة للفريقين، يشتركان في الرغبة ويختلفان في الطموحات، يبحث فيها الأهلي عن ثلاث نقاط جديدة، بينما يأمل الوحدة الذي يمر بفترة حرجة في الخروج من دوامة النتائج السلبية وتقديم ما يشفع له بالاستمرار بين الكبار.
ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الرابع برصيد أربع نقاط جمعها من تعادل في الأولى أمام التعاون، وفاز في الثانية على الخليج، ولن يقبل الأهلي أقل من تحقيق الفوز لمواصلة ملاحقة أصحاب الصدارة بعد تعثره في الجولة الأولى أمام التعاون بالتعادل سلباً، ثم الفوز في الجولة الثانية على الخليج 4/0.
وعلى الطرف الآخر يدخل الوحدة المباراة وهو في المركز الـ 11 بنقطة وحيدة جمعها من مباراتين بعد أن خسر الأولى أمام الهلال، وتعادل في الثانية أمام نجران، ويأمل بالخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أن الفريق لم يحقق سوى نقطة واحدة، فيما ودع الفريق كأس ولي العهد على يد الخليج بعد مباراة كان الوحدة الأقرب للفوز بها.
وفي اللقاء الأخير، يسعى التعاون أمام القادسية لمواصلة انطلاقته القوية التي استهلها بتعادل مع الأهلي وفوز مثير على الفيصلي ليزاحم الكبار، إلا أن الفريق يخشى من تأثره سلباً بفترة التوقف التي لم يخض خلالها سوى عدة مباريات ودية، حيث تأجلت مواجهته أمام الهلال في كأس ولي العهد لانشغال الأخير بمباراته أمام لخويا القطري في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
أما القادسية، فلم تكن انطلاقته أقل من انطلاقة التعاون، حيث حقق القادسية فوزا على الفيصلي وتعادلا مثيرا أمام النصر، وهو ما ينبئ بمواجهة نارية بين الفريقين.