«العراقي» يرضخ.. ويعيد لاعبيه إلا حمد

«العراقي» يرضخ.. ويعيد لاعبيه إلا حمد

تراجع الاتحاد العراقي لكرة القدم عن عقوباته التي فرضها سابقا بحق عدد من لاعبي منتخبه وفي مقدمتهم ياسر قاسم صانع ألعاب سويندون تاون الإنجليزي الذي استبعد نهائيا إلى جانب زميليه علي رحيمة مدافع الوكرة القطري وعلي صلاح مهاجم الجوية.
ويأتي تراجع الاتحاد العراقي عن قراراته السابقة نتيجة دعوة وزير الشباب والرياضة إلى رفع هذه العقوبات عن اللاعبين والمدربين العراقيين.
ولم يشمل قرار رفع العقوبات، المدرب العراقي عدنان حمد الذي قاد منتخبات بلاده إلى العديد من المناسبات الخارجية وأبرزها حصوله على المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004.
وفي معرض إجابته عن التساؤلات المتعلقة بقضية المدرب عدنان حمد قال عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي "الاتحاد لم يفرض أي عقوبة بحق المدرب عدنان حمد". وفي المقابل أكدت وزارة الشباب والرياضة موقفا زاد من غموض قضية المدرب حمد "موضوع المدرب عدنان حمد يتعلق باتحاد الكرة والأمر من اختصاصه". يُذكر أن حمد أعفي من منصبه وحرم من تدريب المنتخبات العراقية مدى الحياة إثر خروج منتخب بلاده من التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال 2010 بعد خسارته من قطر بهدف في آخر مباريات الدور النهائي من تلك التصفيات، وذلك من قبل الهيئة المؤقتة لإدارة الشؤون الرياضية المشكلة آنذاك، واتهمته أيضا بإطلاق تصريحات سياسية ضد الحكومة العراقية.
ولم يؤكد يحيى علوان مدرب المنتخب العراقي نيته بدعوة اللاعبين الذين رفعت عنهم العقوبات إلى مباراة الأردن الودية في الثالث من أكتوبر المقبل ومواجهة فيتنام في الثامن منه ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الخامسة المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019.
وكان الاتحاد العراقي قد اتهم لاعبي فريق الشرطة بالتمرد على برنامج استعدادات منتخبه للتصفيات المزدوجة وعدم التحاقهم بالتدريبات الشيء الذي دفع مدرب المنتخب علوان للمطالبة بمعاقبتهم.
كما استبعد الاتحاد العراقي في وقت سابق ياسر قاسم وعلي صلاح ومدافع الوكرة القطري علي رحيمة بسبب مشكلات إدارية اجتاحت بعثة المنتخب قبل وأثناء مباريتي تايوان وتايلاند أدت إلى اعتذار هؤلاء اللاعبين عن عدم إمكانية بقائهم مع البعثة.

الأكثر قراءة