«الصحة»: تسجيل إصابة بـ «كورونا» في الرياض .. ولا وفيات أو حالات تماثلت للشفاء

«الصحة»: تسجيل إصابة بـ «كورونا» في الرياض .. ولا وفيات أو حالات تماثلت للشفاء

أعلنت وزارة الصحة، البارحة الأولى، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في الرياض، ولم تسجل أي وفيات أو حالات تماثلت للشفاء.
وأوضح مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة في أحدث إحصائيات المرض، أن الإصابة الجديدة كانت لمواطن أربعيني في الرياض، ولم تسجل أي وفيات أو تماثل أي حالات سابقة للشفاء.
وأوضح المركز أن عدد حالات الوفاة منذ عام 1433هـ وصل إلى 533 حالة مقابل 678 حالة تماثلت للشفاء، فيما لا يزال 39 حالة تحت المتابعة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالتي وفاة وإصابة بفيروس كورونا، وتماثل أربع حالات للشفاء في كل من: الرياض والمدينة المنورة ونجران منتصف الشهر الجاري.
وأوضح مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة آنذاك، أن حالتي الوفاة كانتا لمواطن ومواطنة في الرياض، والإصابة الجديدة كانت لمواطن ثلاثيني في المدينة المنورة وحالته حرجة وتحت التقصي، إضافة إلى تماثل أربع حالات للشفاء تشمل ثلاث إناث في الرياض والخرج، وتماثل مواطن أربعيني للشفاء في نجران.
يذكر أن عدد حالات الإصابات المؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس "كورونا" في السعودية، بلغ 36 حالة خلال خمسة أيام منذ الشهر الماضي -ذي القعدة-، وتصدرت منطقة الرياض النسبة الأعلى من الإصابات.
وبحسب رصد نشرته "الاقتصادية" أخيرا، فإن نحو 70 في المائة من الإصابات بـ "كورونا" التي حدثت خلال هذه الفترة كانت في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني.
وأكدت الوزارة وقتها أن مركز القيادة والتحكم يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام المنشآت الصحية كافة الحكومية والخاصة، بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، إضافة إلى التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس كورونا.
وأوضحت أنها مستمرة في التنسيق التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا، وذلك في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين، وذلك لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل.
وأكدت الوزارة أنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم اﻷساس ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.

الأكثر قراءة