«الكشافة السعودية» تستخدم الخرائط الرقمية لإرشاد الحجيج في المدينة المنورة

«الكشافة السعودية» تستخدم الخرائط الرقمية لإرشاد الحجيج في المدينة المنورة

أسهمت تقنية الخرائط الرقمية والملونة المقدمة من جمعية الكشافة السعودية ضمن خططها التشغيلية لموسم حج هذا العام عبر فئاتها المختلفة لمكة المكرمة والمشاعر والمدينة المنورة في إرشاد الحجاج التائهين بكل سهولة. ويبادر الجوالة والكشافة الذين يواصلون مهامهم الكشفية التطوعية للفترة الموسمية الثانية ما بعد الحج بالمدينة المنورة في تزويد الحجاج بخريطة إرشادية واضحة المعالم ترشدهم إلى مقر سكنهم وذلك خلال فترة زيارتهم هذه الأيام للمسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، وزيارة المآثر والمواقع الإسلامية والتاريخية في المدينة المنورة بعد أن منّ الله تعالى عليهم بأداء فريضة الحج بكل يسر واطمئنان.
ويأتي استخدام الخرائط في مواقع الخدمة المنتشرة في محيط المسجد النبوي لتسهم في خدمة التائهين وكبار السن من الحجاج وتتضمن الخريطة الرقمية مواقع الجهات والمساجد التاريخية والفنادق والمراكز الصحية والطرق الرئيسة والشوارع الفرعية والمراكز التجارية وغيرها.
وأوضح قائد المعسكر الكشفي في المدينة المنورة محمد بن سبيل أن المتابعة المباشرة من مدير عام التعليم في منطقة المدينة المنورة المشرف العام على المعسكر الكشفي لخدمة ضيوف الرحمن ناصر بن عبدالله العبدالكريم تدفع الجميع لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، علاوة على التنسيق المسبق مع الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة الذي يسير بكل انتظام عبر التعاون معهم في إرشاد التائهين والوجود في ساحات المسجد النبوي الشريف للمساهمة في تنظيم الحجاج من زوار المدينة وتقديم الخدمات التطوعية والمساعدة والعون لهم، إضافة إلى المشاركة مع المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف في كل من المراكز الصحية التالية (السلام- باب جبريل- الصافية) ومستشفى الملك فهد والأنصار وأحد مع المشاركة في تنظيم مرور المشاة من الحجاج من وإلى المسجد النبوي، وكذلك خدمة إيصال الحجاج من كبار السن بالعربات المدفوعة باليدين أو عربات القولف.
بدورهم أشاد حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بهذه البادرة الجميلة والتقنية الحديثة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لجمعية الكشافة ولجميع الجهات العاملة في الحج وما يجدونه من خدمات جليلة محل تقدير وإجلال.

الأكثر قراءة