سوق الديرة .. عودة إلى الماضي من قلب العاصمة الرياض
ما زال البعض متمسكا بالعادات القديمة ومحتفظا بأدواتها التي تعيد إلى الأذهان زمنا بعيدا لم يغفله البعض، على الرغم من التطورات المتلاحقة التي يشهدها العصر الحديث كان هناك من يحاول أن يحتفظ بذاكرة الماضي الجميل في بيته أو في دكانه، عبر جمع العديد من الأشياء التي مضى عليها عقود فها هي الطوابع والعملات النادرة، والجرامافونات النحاسية العتيقة تجذب العشرات بل المئات من الراغبين في العودة إلى الزمن البعيد.
#2#
رصدت لـ"الاقتصادية" خلال جولتها في سوق الديرة، العديد من هواة وعشاق جمع الطوابع والعملات، إضافة إلى بعض الحرفيين من صانعي المشالح، إذ تعد السوق من أشهر الأسواق التراثية التي تقع في العاصمة الرياض، حيث يستقطب الكثير من المواطنين والمقيمين، ويجد الزائر فيها ما يحتاجه من سلع تراثية قديمة، منها الراديو الخشبي العتيق ومشغل الأسطوانات النحاسي القديم.
#3#
ويقول أسامة العطا أحد هواة جمع الطوابع والعملات: "أجمع الطوابع منذ أكثر من 40 عاماً، وتوجد لدي طوابع نادرة للمملكة، منها طابع تذكاري للملك عبدالعزيز أثناء زيارته لمصر، مؤكدا أن ممارسة هوايته في جمع الطوابع والعملات عبر التردد الدئم على سوق الديرة، إضافة إلى الجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات.
#4#
وفيما يخص صناعة البشوت، أوضح صالح المطرود أحد صناعها منذ ثلاثة عقود، الفرق في الصناعة بين الماضي والحاضر، التي اقتصرت قديماً على صناعة اليد، ولم يكن منها إلاّ نوعان (حساوي وسوري)، فيما تعددت الأنواع الآن عن طريق الآلات الحديثة، مشيراً إلى أنه ما زال هناك من يفضل صناعة اليد عن غيرها، و أن الإقبال على المشالح في الوقت الحالي أكثر من الماضي بكثير، وذلك لإقبال الجميع سواء صغارا أو كبارا على ارتدائها في المناسبات العديدة.
#5#
#6#
#7#
#8#
#9#