«الصحة»: تسجيل حالة إصابة بـ«كورونا» في عفيف.. وشفاء وافدة في الرياض

«الصحة»: تسجيل حالة إصابة بـ«كورونا» في عفيف.. وشفاء وافدة في الرياض

أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس "كورونا" لامرأة خمسينية في "عفيف" سعودية الجنسية، وحالتها حرجة، واتخذت حيالها التدابير اللازمة، كما أعلنت شفاء عاملة صحية وافدة تبلغ من العمر 24 عاما في الرياض.
يأتي ذلك بعد إعلانها وفاة مواطن بفيروس "كورونا" البارحة الأولى في الهفوف، وأكدت "الصحة" أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بالفيروس قبل هذه الحالة بـ24 ساعة، مشيرة إلى عدم تماثل أي مرضى للشفاء في هذه المدة.
وقالت الوزارة : إن مواطنا توفي يبلغ من العمر 37 عاماً وكان قد أدخل مستشفى حكوميا في الهفوف وهو من الحالات المسجلة سابقاً كما أنه مصاب بأمراض أخرى.
وشددت الوزارة على أهمية الوقاية من العدوى ونصحت المواطنين والمقيمين بالممارسات التالية وهي: غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب الاتصال مع المرضى والامتناع عن لمس العينين أو الأنف والسعال في منديل أو بوضع الذراع على الفم ثم غسل اليدين وكذا الذراع بعناية وتجنب التعامل اللصيق مع الإبل المصابة بأعراض تنفسيه والالتزام بالتدابير الوقائية عند التعامل مع الإبل. ويجب على الجميع خاصة من لديهم أمراض مزمنة تجنب مخالطة الإبل أو تناول الألبان غير المغلية أو المبسترة مع أهمية الحفاظ على العادات الصحية الجيدة بشكل عام.
وأهابت الوزارة بكافة العاملين في المنشآت الصحية الالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية والعمل بأساسيات مكافحة العدوى والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة.
ودعت الجميع عند الرغبة في الحصول على مزيد من المعلومات والتعرف على خطوات الوقاية من العدوى زيارة موقع الوزارة على الإنترنت.
ومن جهة أخرى قدم برنامج الطب المنزلي في مستشفيات محافظة الطائف الرعاية الطبية المنزلية لـ 1433 مريضا في منازلهم خلال العام المنصرم منهم 588 حالة جديدة تم إدراجها خلال عام 1436هـ.
كما بلغ العدد التراكمي للمرضى المسجلين في البرنامج 2957 مريضا وقد قام البرنامج بنحو 11060 زيارة طبية خلال العام نفسه كما بلغ العدد التراكمي للزيارات منذ بداية البرنامج وحتى الآن 41942 زيارة.
وأوضح سراج الحميدان المتحدث الإعلامي في صحة الطائف إلى البرنامج أسهم بشكل فاعل في تخفيف العبء على المستشفيات كما أسهم أيضا في تجنب العدوى التي قد تحدث للمرضى أثناء وجودهم في المستشفيات لتلقي العلاج لفترات طويلة والسبب يعود للبرنامج الذي وجد قبولا كبيرا من المرضى وذويهم كونه يحد من مشقة زياراتهم للمستشفيات.
وأضاف أن إدارة الطب المنزلي قامت بوضع خطة لتطوير العمل في جميع أقسام الطب المنزلي في المستشفيات المفعلة للبرنامج وهي مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومجمع الملك فيصل ومستشفى الصحة النفسية ما دفع بعجلة التطوير والتحسين في الخدمات الصحية المقدمة لجميع المستفيدين من البرنامج من خلال تطبيق معايير الجودة الشاملة ورؤية وزارة الصحة حول تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة للمريض في مكان إقامته.

الأكثر قراءة