جدة تغرق في 22 مليمتر.. وأمير مكة يباشر عمله في مركز الأزمات
سجلت محافظة جدة اليوم أعلى معدل هطول أمطار بواقع 22 مليمترًا إثر تقلبات الأجواء المناخية التي تعرضت لها، فيما تتابع الإدارة العامة للدفاع المدني هذه التقلبات بما في ذلك نسبة ارتفاع مياه الأمطار عبر أجهزة قياس متخصّصة تدعمها 290 صافرة إنذار نُشرت في أنحاء جدة والأودية القريبة منها لتنبيه السكان من وصول المياه لمعدلات ارتفاع خطرة.
ويعمل الدفاع المدني في جدة بـ 11 شعبة ميدانية تتبعها 54 مركزاً بالإضافة إلى عدد من مراكز الإسناد والاحتياط، وطواقم من الكوادر البشرية المدرّبة المعنية بمباشرة عمليات الطوارئ والإنقاذ في الميدان، بجانب ما تقوم به الجهات الأمنية والطبية الأخرى في هذه الأوضاع.
وأوضح مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة جدة المكلف العقيد غازي بن غرم الله الغامدي أن الدفاع المدني يواصل إصدار تحذيراته لجميع المواطنين والمقيمين بضرورة توخي الحذر في هذه الأجواء الممطرة، خاصةً في المناطق التي تشهد تجمعات كبيرة للأمطار حفاظًا على سلامتهم.
وسجلت جدة أعلى معدل أمطار وصلت كميته إلى 22 مليمترًا بحسب ما أورد الناطق الرسمي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين بن محمد القحطاني، مبينًا أن المملكة تمر بمرحلة مطيرة خلال فصل الخريف، يصحبها حالة عدم الاستقرار في الأجواء تستمر حتى نهاية هذا الفصل - بإذن الله -.
ودعا القحطاني جميع المواطنين والمقيمين في جدة إلى توخي الحيطة والحذر والحرص على عدم الخروج من المنازل، ومتابعة التقارير الصادرة الرئاسة حول الطقس والإرشادات المعلنة من قبل الجهات المختصة، تلافياً لأي ضرر قد يتعرض له الإنسان لا سمح الله.
وشدّد على أهمية الابتعاد عن المعلومات مجهولة المصدر والتحليلات غير العلمية التي تشوش على أداء الجهات المختصة في مثل هذه الظروف، مؤكدا أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتعامل مع الظواهر الجوية وفقاً لخطة زمنية تم الاتفاق عليها مع الجهات المعنية لتمرير معلومات الطقس ومتابعتها كل وفق اختصاصه.
إلى ذلك باشر الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة عمله اليوم في مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة المنطقة للوقوف على سير عمل الجهات المشاركة في المركز وآلية تعاملها مع الحالة المطرية التي تشهدها العديد من محافظات المنطقة.
ووجه سموه في اتصال مباشر بغرفة عمليات الجهات الأمنية العاملة في الميدان رسالة شكر وتقدير للقطاعات العاملة في الميدان، داعياً لهم بالتوفيق في إدارة الحالة المطرية التي بدأت من محافظة جدة وتحولت إلى العاصمة المقدسة ومن ثمّ إلى الطائف، مبينا سموه أن مايقومون به هو في سبيل خدمة الوطن وسكان المنطقة.
كما وقف سموه على العمل الميداني للقطاعات في التعامل مع الأمطار، واطلع عبر الكاميرات الرابطة بين السدود والمركز على الوضع القائم بمشاركة طيران الأمن الذي ينفذ طلعات لتزويد المركز بصورة جوية مباشرة لبعض المواقع، وعلى الخطط المرورية التي أعدت لفك ارتباك السير في بعض المواقع.
وكانت أمارة منطقة مكة المكرمة قد انتهت قبل نحو عامين من انجاز أكثر من 6 سدود ضمن 10 مشروعات للحلول الدائمة للأمطار والسيول، وسبقها تنفيذ 12 مشروعاً عاجلاً من بينها مشروع "سد أم الخير" بارتفاع سبعة أمتار وطول 1100 متر، وربطه بمجرى السيل الشمالي عن طريق قناة مفتوحة بطول 730 متراً وعرض 33 متراً، ومشروع آخر لتعزيز أعمال "سد السامر" وربطه بمجرى السيل الشمالي عبر قناة مفتوحة بطول 3000 متر وعرض 40 متراً .
وهطلت في وقت سابق اليوم أمطار غزيرة على مدينة جدة والمناطق المحيطة بها في الوقت الذي طالب فيه مركز الأزمات والكوارث بأمارة مكة المكرمة من سكان محافظة جدة البقاء في المنازل وعدم المغادرة الا للضرورة القصوى حفاظاً على سلامتهم.
وكانت الأمطار المتوقعة والتي تم تعطيل الدراسة في جدة منذ الأمس تحسبا لها غزيرة جدا بحسب ما أظهرت صورا لمغردين على تويتر.
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#
#8#
#9#
#10#