نور .. قد ينطفئ

نور .. 
قد ينطفئ

نور قائد فريق الاتحاد لكرة القدم قد ينطفئ ليس بإرادته ولكن قصرا، حيث يجلس على طاولة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات غدا "أمله الوحيد"، للاستماع لأقواله بعد أن أثبتت العينة التي سحبت منه خلال نزال الفتح في الجولة التاسعة من دوري عبد اللطيف جميل، وجود مادة محظورة.
وستستمع اللجنة لأقوال اللاعب قبل أن تطلب منه فتح العينة الثانية التي بعدها يتم إصدار القرار النهائي بوقف اللاعب لمدة عامين في حال ثبوت استخدامه للمادة.
وكان نور قد غاب عن مران الاتحاد أمس بعد تلقيه الخبر، حيث يستعد اللاعب للاجتماع مع طبيب النادي اليوم لبحث المادة المحظورة التي تناولها قبل لقاء الفتح.
يُذكر أن اللجنة السعودية للرقابة عن المنشطات قد استدعت خلال مباراة الفتح محمد نور والحارس فواز القرني لأخذ العينات منهما قبل أن يتضح وجود مادة محظورة أرسلت على أثرها اللجنة خطابا عاجلا لنادي الاتحاد أمس.
وحال ثبتت المادة المحظورة، يكون نور هو اللاعب الرابع في الاتحاد الذي يقع في المحظور ويتعرض لعقوبة الإيقاف خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، حيث سبقه من قبل الحارس فواز القرني الذي أوقف لعامين من قبل اللجنة في 2013 لانتهاكه أنظمة مكافحة المنشطات، كما أوقف بعده بعام أي في 2014 واحد البرازيلي جوبسون عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة أربعة أعوام اعتبارا من تاريخ الإيقاف المؤقت في ذلك الوقت (2014/04/01)، لوجود انتهاك مسجل ضده لأنظمة مكافحة المنشطات، المتمثل في الرفض أو الامتناع دون مبرر للخضوع لعملية جمع العينات بعد إشعاره رسميا أكثر من مرة.
وكان اللاعب الثالث هو أسامة المولد الذي أوقف لمدة عام اعتبارا من تاريخ 09/ 09/ 2014 لوجود انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات.
نور الذي استمرت مسيرته مع الاتحاد لـ 20 عاما "1417، 1437" كانت حافلة بالإنجازات والبطولات سواء مع فريقه أو الأخضر، يجد نفسه في مطب حقيقي يهدد مشواره الكروي، بل ويعجل بنهايته حال ثبت تناوله المحظور، وهذا ما حدا بالوسط الرياضي أن يتفاعل ويتعاطف معه لإيمان الجميع بأن نهاية هكذا قائد يجب أن تكون بطريقة أفضل تشبه تاريخه في عالم كرة القدم.

الأكثر قراءة