«الزراعة» تستنفر بعد انتشار «مرض غامض» يفتك بمواشي الطائف
قام فريق من فرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف البارحة الأولى بالاطلاع على موقع الوباء الذي حل في "وادي جليل" شمالي المحافظة والذي فتك بـ "35" رأسا من الأغنام، قُدرت كـ "حصيلة أولية للمرض الغامض" وذلك في غضون أسبوعين تقريبا منذ تفشيه.
وقال لـ "الاقتصادية" مصدر مُطلع إن الفريق قام بالانتقال إلى موقع المرض ومُعاينته وأخذ عينات من إحدى المواشي المصابة بعد ذبحها حيث أخذت عينة من الدم والكبد والطحال مشيرا إلى أن نتيجة تحاليل العينات سيتم إيضاحها بعد ثلاثة أسابيع.
وجاء تدخل فرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف تأكيدا لما ذكره لـ "الاقتصادية" مسؤول في فرع وزارة الزراعة في المحافظة في خبر نشرته "الاقتصادية" البارحة الأولى حيث أكد أن الفرع على أتم الاستعداد للتوجه عبر فريق خاص إلى الموقع ومعاينته على الطبيعة وبالتالي أخذ العينات.
ولفت إلى أن الفرع يتجاوب مع بلاغات الشرطة أو مُلاك المواشي أنفسهم وتلقت "الاقتصادية" تجاوبا كبيرا من فرع وزارة الزراعة بالتزامن مع نشر الصحيفة خبرا عن وجود "مرض غامض" يفتك بالمواشي في الطائف وأن "مياه المجاري" داخل دائرة الاتهام حيث تضمن الخبر وجود مرض غامض انتشر في أحد الأودية الواقعة شمال محافظة الطائف وأدى إلى نفوق عدد كبير من المواشي هناك.
وبلغت الحصيلة الأولية للأضرار 35 رأسا من الأغنام في فترة أسبوعين تقريبا منذ تفشي الوباء في مكان يكثر فيه مربو المواشي الأمر الذي جعل بعضا من المُلاك " يُغادرون المنطقة إلى مواقع أخرى بعيدة عن موقع الوباء كـ "وادي قرن" على سبيل المثال وذلك كيلا يتمكن المرض من بقية المواشي ويكبدهم خسائر فادحة، في الوقت الذي تشير فيه أصابع الاتهام إلى مياه المجاري التي تصب في الوادي كـ "سبب رئيس للمرض" دون وجود دلائل ملموسة على وجودها كـ "الرائحة" مثلا.